تلقى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا تقول صاحبته: “زوجي وأنا لسه على ذمته بيقول لي اتجوزى صيدلي يصرف علينا”.
وأجاب مبروك عطية عن السؤال قائلا: “أنا رأيي أنه بيهزر هزار بايخ منتن، دماغه فيها صراصير”، قال تعالى (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ).
ووجه مبروك عطية حديثه للزوج مستنكرا: “تتجوزه وهى على ذمتك، والا بتقترح عليها بعد الطلاق وانقضاء العدة تتجوز صيدلى وتشوفك بقرشين أو بتعرض عليها صفقة”، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وهو فى أكتر من كدا سفاهة".
وأضاف مبروك عطية: “عشان تصدقونى أما أقولكم فى أكثر من محاضرة أن البنى آدم غريب، فالإنسان بدون إيمان مثله كمثل بيت على الطوب الأحمر، لما الإيمان يدخله يخليه سوبر سوبر لوكس”.
وأوضح مبروك عطية: “أن الإيمان هو اللى بيعمل البنى آدم سوبر سوبر سوبر لوكس، من غير إيمات لا يتعاشر ولا يتعامل ولا يتناسب ولا يشارك فى شركة لا له ذمة ولا عنده عهد ولا نظافة ولا وفاء ولا خوف من الله ولا رحمة وأمانة، فهو بيت على الطوب الأحمر”.
وأشار مبروك عطية إلى أن رجلا دخل جامع النبي صلى الله عليه وسلم وبعد سلامه وجد شخصا، فقاله له: من أنت أريد أن أتعرف عليك، فقال له: أنا أبو الدرداء - الصحابي الكبير- فالرجل قال: الله أكبر الله أكبر، فقال له: لماذا تكبر، قال: دعوت الله في طريقى أن ييسر لي جليسا صالحا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استجاب الله دعائي، لأن أبا الدرداء رغم زهده كان سوبر سوبر سوبر لوكس.
وتابع مبروك عطية: “اللى معندوش إيمان هتستفيد منه فى إيه غير يا أما هدومك تولع أو تشم منه رائحة كرهية، فهو كنافخ الكير كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، والجليس الصالح كبائع المسك لو مكنتش هتشترى منه، هتشم منه رائحة حلوة”.
واستطرد مبروك عطية: فالرجل الذي يقول لزوجته اتجوزى عشان تصرفي علينا، لا يجالس ولا يعاشر ولا يستحق الزواج، فمثله لا خير فيه، وعلينا أن نذهب به إلى الدكتور ليعالجه، إلا إذا كان يتكلم على سبيل الهزار وجل من لا يسهو.