الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟.. مبروك عطية يجيب

مبروك عطية
مبروك عطية

هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، من خلال المنصة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ومنصة الفيديو يوتيوب، يقول: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟

هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟

وقال الدكتور مبروك عطية خلال إجابته على سؤال: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟، إن المسألة فيها تفصيل ذكره ابن عبد البر، فإذا قبلها قبلة فيها من الشهوة انتقض وضوءه، وإذا قبلها من القبلة ما هو حنان ورحمة فلا ينقض الوضوء.

وأشار مبروك عطية إلى أن المتوضأ مشغول بوضوءه فإذا اعتاد أن يقبل زوجته من باب الرحمة والمودة فلا شئ عليه إلا إذا نزل من الماء ما يستوجب الغسل، مشدداً إذا كان صائماً وقبلها من قبيل المودة لا الشهوة فلا يفسد صومه، وإذا توضأ لا ينقض الوضوء. 

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في حكم لمس الزوجة من حيث نقض الوضوء من عدمه، مشيرًا إلى أن الآراء للأحناف والمالكية والشافعية.
وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟ أن المذهب الحنفي يرى أن لمس المرأة الأجنبية بغير شهوة لا ينقض الوضوء، مفيدًا بأن المذهب الشافعي يرى أن لمس المرأة الأجنبية ينقض الوضوء سواءًا كان بشهوة أو بغير شهوة.
وأضاف أن مذهب الإمام مالك يرى أن الرجل إذا نوى بلمس الزوجة اللمس بشهوة؛ فإن الوضوء ينتقض حتى ولو لم تحصل الشهوة؛ لأن النية انعقدت بهذا، وأنه (بحسب المذهب المالكي) إذا لم ينوِ الشهوة، ولمسها فحصلت الشهوة؛ ينتقض الوضوء أيضًا، أما إذا لم ينو الشهوة ولمسها ولم تحصل الشهوة؛ لم ينتقض الوضوء.
وحسم الدكتور علي فخر، الخلاف بالقول إن الزوج ينبغي عليه أن يتجنب لمس الزوجة وهو متوضئ حتى يخرج من الخلاف بين الفقهاء.

هل النوم ينقض الوضوء؟

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.
وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوءه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.