الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الأم التى ربت أولادها تربية حسنة يكون ذلك صدقة لها؟

هل الأم التى ربت
هل الأم التى ربت أولادها تربية حسنة يكون ذلك صدقة لها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل الأم التى ربت أولادها تربية حسنة يكون ذلك صدقة لها؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: "نعم لا شك في ذلك، فقد جاء فى الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.

وأوضح أمين الفتوى أن الأم التى ربت أولادها وعلمتهم تعليما صحيحا سيصبحون من الأولاد الصالحين، وبذلك يكون ولدا صالحا يدعو للإنسان.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذا التعليم الذى قامت به المرأة لأولادها أيضا من الصدقة الجارية لأنه علم ينتفع به.

وأشار إلى أن العلم ممكن أن يكون عبارة عن محاضرات ومؤلفات لي أو علم بالممارسة ينقل للإنسان عن طريق التهذيب والتأديب والتربية والإرشاد والتعليم والتوجيه وما شابه ذلك.

وأكد أن تربية الأم لأولادها تربية حسنة يعد من الصدقات الجارية التى تثاب عليها إن شاء الله.

تجهيز العرائس هل يعد صدقة جارية؟

هل تجهيز العرائس يعد من الصدقة الجارية؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له.

ورد عبدالسميع قائلًا: “إن الصدقة الجارية هى التى توضع فى عمل له استخدام مستمر وهو عمل صالح، فتجهيز عروس هذا عمل صالح لكنه ليس فى استخدام بر”.

وأشار إلى أن أعمال البر هى كالجهاز الذى يوضع فى مستشفى للفقراء، أو كثلاجة لتبريد المياه، التى توضع فى الشارع فيشرب منها الناس، البناء الذى نبنيه ليكون مسجد أو مستشفى، فنريد عمل صالح وثوابه مستمر.

 

أفضل الصدقات الجارية

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة الجارية بشكل عام هي ما يبقى أصله، ويستمر الانتفاع به، منوهًا إلى أن استمرارية إخراج الصدقة كل شهر أو كل أسبوع أو كل سنة ليس معناه أنها صدقة جارية.

وأوضح «وسام»، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما أفضل الصدقة الجارية؟»، أن الصدقة الجارية هي أن يضع الشخص المال في شيء دائم وثمرته متجددة، وهي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر، أو شراء مصاحف توضع في مسجد، أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.

وأضاف أن أفضل الصدقة الجارية ما يتيسر للشخص، مثل المساجد والمستشفيات والمدارس وهكذا، فكل هذا يصلح صدقة جارية، لذا على الإنسان انتقاء ما يناسبه، أو المساهمة في إحدى الصدقات الجارية وفق ما يلائم ظروفه.