تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا يقول صحبه: “هل يجب الغسل على من يعاني من مرض البواسير بعد نزول الدم علما بأنه يكون بكثرة؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: هذا يسمى مسألة دائم العذر، مثل الشخص الذس يركب قسطرة فعذره دائم يعنى البول أعزكم الله، مستمر أو الدم كذلك.
وأشار علي جمعة إلى أنه لذلك صاحب العذر عليه أن يتوضأ لكل صلاة فقط لا غير ويصلي، ولو نزل شيء أثناء الصلاة يستمر.
وأوضح أن صاحب العذر الدائم بعد وضوئه يصلى الصلاة وما معها، يعنى لو كان عليه فوائت يقضيها ولو عليه سنن يؤديها، فيفعل كل شيء من مجموعة الصلاة، ولكن عليه أن يبادر أي يتوضأ ويصلي مباشرة.
كيفية صلاة مريض سلس البول أو الريح
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مريض سلس البول يعد من أصحاب الأعذار وبالتالي فإن هذا المريض أمامه حلان الأول أن يتطهر قبل كل صلاة بأن يمسح بالماء المكان الذي نزل به الماء ولا يشترط الاستحمام ثم يتوضأ عند سماع الأذان ويصلي مباشرة ولا يلتفت لأي شيء يحدث له.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة الناس: أن الحل الثاني أنه يجوز لمريض سلس البول أو الريح أن يؤخر الصلاة بمعني أنه يجوز له تأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بدقائق بحيث إذا ما انتهى من صلاة الظهر وأعقبه آذان العصر فليصل العصر مباشرة قبل ان يحدث له ما يفسد وضوءه وطهارته من بول أو ريح .
وتابع: يجوز لمرضى سلس البول ان يرتدي الحفاضة وإذا ما حضر وقت الصلاة خلعها وطهر موضع البول وتوضأ للصلاة كما انه اذا حدث وان نزل بول أثناء الصلاة فلا يلتفت لذلك.
كيفية صلاة مريض الروماتويد والروماتيزم
أرسل شخص سؤال الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول فيه: " بلغت من العمر 78 عاما ومريض والروماتويد والروماتيزم فلا أستطيع الصلاة وقوفا وأحيانا تنزل مني بعض قطرات البول .. فماذا افعل؟ " .رد المفتي السابق قائلا: أما الصلاة فيجوز لك الصلاة جالسا ، أما الوضوء فتوضأ وصلي مباشرة وإذا نزلت قطرات البول قبل الصلاة او أثناء الصلاة ليس لها اعتبار وأكمل صلاتك فصلاتك صحيحة .
وتابع: هناك رأى آخر للإمام مالك، وهو أن يصلي المريض بوضوئه حتى ينقض وضوؤه بناقض آخر غير هذا العذر، وصلاته مقبولة وصحيحة.