وافقت السعودية على منح تأشيرات دخول لدبلوماسيين إيرانيين معتمدين لدى مقر منظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أكد مسؤولون من البلدين، وسط مباحثات بدأت قبل أشهر سعيا لتحسين العلاقات بينهما.
وأكد مسؤول في الخارجية السعودية بحسب فرانس برس الجمعة أن "من تم منحهم التأشيرات موظفون في منظمة التعاون الإسلامي وإيران عضو في المنظمة، وهذا ما يتم مع جميع الدول الأعضاء".
كما صرح بذلك مسؤول سعودي لـCNN حيث قال: "وافقت المملكة العربية السعودية على منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين كجزء من إجراء روتيني لممثلي دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها في جدة".
وكشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أمس الخميس، أن السعودية وافقت على منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للإقامة في المملكة، في علامة على تحسن العلاقات المقطوعة بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله "وافقت السعودية الأسبوع الماضي على منح تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا الذين سيبدأون العمل لدى منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة".
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في طهران، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن الجولة المقبلة من المحادثات السعودية الإيرانية ستعقد قريبا في العاصمة العراقية بغداد.
وبدأت إيران والسعودية، اللتان قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 2016، محادثات مباشرة هذا العام شملت أربع جولات استضافها العراق.