صحف السعودية
- وكيل «الصحة»: جرعة لقاح «كورونا» للأطفال «5 - 11 عاما» نصف جرعة الكبار
- التحالف ينفذ 36 استهدافًا ضد الميليشيا الحوثية تسفر عن أكبر حصيلة يومية من الخسائر البشرية
- «موسم الرياض» يجذب أكثر من «6 ملايين» زائر
- الطيران المدني: إصدار أكثر من 3 آلاف ترخيص صلاحية طيران خلال 2021م
تناولت صحف السعودية اليوم الجمعة مجموعة من الأخبار والتقارير الهامة على المستوى الاقليمي والدولى.
حيث قالت صحيفة عكاظ، أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن جرعة لقاح كورونا المعتمدة لتطعيم الأطفال في السعودية للفئة العمرية 5 - 11 عاما تمثل نصف الجرعة المقررة للكبار، مشيرا إلى أن الأطفال سيحتاجون إلى جرعتين من اللقاح.
وكشف أن اللقاح المعتمد في الفترة الحالية لتطعيم الأطفال هو لقاح «فايزر-بيونتيك» وقد أثبت اللقاح مأمونيته على هذه الفئة العمرية، حتى لا يكونوا ناقلين للمرض، ولتحقيق مناعة أفضل ضد الفايروس ومتحوراته، وتقليل احتمال إصابة الطفل بالفايروس ومتحوراته، وتسريع العودة للحياة الطبيعية، وتفادي مضاعفات كوفيد طويلة الأمد.
وأفاد الدكتور عسيري خلال حديثه في المساحة الصوتية لوزارة الصحة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الأول (الأربعاء)، بأن من المبكر الحديث عن إعطاء الأطفال «5 - 11 عاما» الجرعة التنشيطية المعززة، مشددا على ضرورة أخذ اللقاح لعدد كبير من الأطفال، لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سنناً، في الوقت الذي سيستمر مسلسل الجرعات حتى الوصول للهدف من التحصين، وهو منع المرض الشديد والتحكم في الجائحة وتقليل التنويم، وكذلك التحكم في التفشيات الوبائية التي هي مصدر للتحور.
وفى صحيفة عاجل أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ 36 استهدافًا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال التحالف، إن العمليات أسفرت عن تدمير 28 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 310 عناصر من ميليشيا الحوثي، في أكبر حصيلة يومية من الخسائر البشرية.
وفى صحيفة الجزيرة جذبت فعاليات موسم الرياض 2021 أكثر من «6 ملايين زائر»، حيث واصلت العديد من المناطق المجانية في الموسم استقبال زوارها يومياً، تلبيةً لرغبات المجتمع بجميع فئاته. وتشمل مناطق الموسم المجانية: قرية زمان، نبض الرياض، شجرة السلام. فيما افتُتِحت أواخر شهر نوفمبر الماضي منطقة «نبض الرياض» المجانية، وهي إحدى مناطق الموسم الـ14 الترفيهية، التي تبرز الجانبين التاريخي والثقافي للمملكة، بعروض مرئية تسرد القصص الثقافية والتاريخية بمحاكاة عن مناطق المملكة، منها تلك القصص على جدران قصر المصمك، بالإضافة إلى تقديم العروض الموسيقية، والأكلات الشعبية وعرض لأزياء مناطق المملكة.
وتفتح منطقة شجرة السلام أبوابها للزوار، في أجواء تتناسب مع رغبات العائلات والأطفال، وتضم مناطق فرعية تشمل: منطقة التلال، مسارات المشي، منطقة البيئة، منطقة المزرعة، منطقة البحيرة، المحميات الطبيعية والمطاعم، إضافة إلى جناح مخصص لألعاب الأطفال، ومنطقة النافورة.
وفي ذات الجانب لقيت منطقة «قرية زمان»، إقبالاً خلال الأسابيع الأخيرة؛ لما تتضمنه من فعاليات مميزة ومتنوعة، تستقطب الزوار من الفئات العمرية كافة، التي تضم 7 مناطق في مقدمتها منطقة «إنتل الطيبين»، وتحوي مسرحاً يقدم عروضاً حيَّة، تستعيد فيه الأغاني القديمة ومسلسلات الطفولة، إضافةً إلى منطقة «سينما الطيبين»، التي تعرض مجموعة من أفضل الأفلام القديمة في منطقة مكشوفة بجلسات أرضية ذات طابع تراثي أنيق، بجانب منطقة «الحوش» التي تُقام فيها الألعاب التراثية، ومنطقة «التكية» التي تتميز بأكلاتها الشعبية والتراثية، وغيرها من المناطق داخل القرية.
أما فى صحيفة الوئام كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن إصدار وتجديد 3291 شهادة ترخيص واعتماد متعلقة بصلاحية الطيران المدني بالمملكة خلال العام 2021م.
وأبانت الهيئة في تقرير لها أن الشهادات والتراخيص والاعتمادات شملت عدة مجالات أبرزها الاعتمادات الهندسية للطائرات وفنية لصلاحية الطيران، وتشغيل تجاري ولمحطات إصلاح الطائرات، فضلا عن مجال تسجيل الطائرات، ومراجعة الرخص للفنيين وتقارير المفتشين.
وفي هذا الجانب تسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقاً لأحدث النظم بما يتوافق مع المستجدات في صناعة الطيران على الصعيد الدولي، كما تعمل على استمرارية الحفاظ على أعلى معايير السلامة في المملكة، وتحديث القوانين واللوائح بما يتماشى مع تطورات مجال قطاع الطيران عالمياً، كما تقوم الهيئة بإصدار وتجديد التراخيص والاعتمادات والشهادات الخاصة بصناعة الطيران المدني وفقاً للقوانين واللوائح، إضافة إلى إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة وضمان أعلى مستويات السلامة الممكنة.
ولتعزيز دور الهيئة كمُشرع لصناعة النقل الجوي بالمملكة، ولضمان الحفاظ على أعلى مستويات السلامة فيما يخص تشغيل وصيانة الطائرات المدنية وفقاً للقواعد والتوصيات الدولية، فقد تم إنشاء الإدارة العامة لصلاحية الطيران التابعة لقطاع معايير الطيران بالهيئة، لتكون مسؤولة عن أنشطة إصدار شهادات الطائرات والاعتمادات الهندسية للطائرات ومحطات الإصلاح ومراكز التدريب الفنية، بالإضافة الى حملات التفتيش والمراقبة على مزودي الخدمات للتأكد من تطبيق اللوائح والإجراءات التنظيمية المتعلقة بصلاحية الطيران بالاستناد إلى الملحق السادس و الثامن من اتفاقية الطيران المدني الدولي المعروفة باتفاقية (شيكاغو)، ويعمل في هذه الإدارة موظفون مؤهلون للقيام بالوظائف التخصصية تتناسب مع حجم ونطاق العمل الحالي.
وللإدارة العامة لصلاحية الطيران عدة مهام منها: توفير خدمات الاعتمادات الهندسية للطائرات (شهادات الطراز للطائرات، التعديلات على تصاميم الطائرات، شهادات الطراز الإضافية، تصاميم الإصلاحات الرئيسية، اعتماد أجزاء الطائرات، المواصفات الفنية لقطع الطائرات)، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في مجال صلاحية الطيران، وتوفير خدمات اعتمادات شهادات صلاحية الطيران للطائرات المشغلة لدى المشغلين الجويين المرخصين من الهيئة، وخدمة اعتمادات محطات وشركات الصيانة للعمل على الطائرات المدنية المسجلة في المملكة، علاوة على توفير خدمة إصدار رخصة فني صيانة الطائرات واعتمادات مراكز التدريب الفني، وتوفير خدمة إصدار شهادة تسجيل الطائرات المدنية.
وتتولى إدارة هندسة صلاحية الطيران مسؤوليّات الامتثال لأنظمة ومعايير السلامة للطائرات المدنية المسجلة في المملكة فيما يخص تصاميم الطائرات وتعديلاتها وإصلاحاتها، ويتم تصنيف العمل إلى مشاريع للاعتمادات الهندسية حسب نطاق العمل الحالي ومنها: قبول شهادات الطراز للطائرات والتعديلات على تصاميم الطائرات ، إصدار شهادة الطراز الإضافية ، الموافقة على تصاميم الإصلاحات، وموافقة الشركة المصنعة لقطع الغيار PMA ، المواصفات الفنية لقطع الطائرات TSO ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الهندسي للإدارات الأخرى المسؤولة عن المشغلين الجويين ومحطات صيانة الطائرات الحاصلة على ترخيص من الهيئة تشمل إصدار وتحديث اللوائح التنظيمية وطلبات الإعفاء، تعليمات صلاحية الطيران الإلزامية، صيانة الطائرات وعمرها، الترخيص للمشغلين الجويين ومحطات إصلاح الطائرات والحملات الرقابية والتفتيشية عليهم، علاوة على تقييم واعتماد المراجع الفنية لتشغيل وصيانة للطائرات غير المأهولة، تطوير الاتفاقيات الثنائية الدولية في مجال سلامة الطيران، وتحقيقات الطيران (عند الحاجة).
وعن آلية التأكد من صلاحية الطائرات للطيران، فإن أول خطوة هي الحصول على شهادة الطراز للطائرة، وهي وثيقة تصدرها دولة تصميم الطائرة لتعريف التصميم وتبين أن هذا التصميم استوفى شروط الصلاحية الملائمة في تلك الدولة، حيث يقوم المختصون بإدارة هندسة صلاحية الطيران بتطبيق الإجراءات المعتمدة لقبول مثل هذه الشهادات للطائرات المصنعة في الدول الأعضاء لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وذلك للطائرات المستوردة إلى المملكة العربية السعودية والتي يرغب مالكها أو المشغل الجوي لها بتسجيلها في المملكة. وعند الحاجة إلى إجراء تعديل على تصميم الطائرة أو إصلاحها، فيجب الامتثال لمتطلبات الصلاحية الملائمة ويتم ذلك عن طريق الإجراءات المعتمدة لدى الهيئة العامة للطيران المدني.
وللتأكد من استمرار صلاحية الطائرات وأجزائها للطيران وترخيص المشغلين الجويين في مجال الصيانة، حسب الدليل الإرشادي الصادر من منظمة إيكاو، يقوم مفتشو السلامة بالتفتيش على الطائرات لإصدار أو تجديد أو شهادات الصلاحية للطيران، وإصدار شهادة ترخيص ضوضاء الطائرات، وتقييم واعتماد برامج صيانة الطائرات، والترخيص للمشغلين الجويين ومحطات إصلاح الطائرات والحملات الرقابية والتفتيشية عليهم، وتقييم المعدات اللازمة لإجراء عمليات محددة.
ومن مهام مفتشي السلامة تقييم وإصدار شهادات التصدير فيما يتصل بالصلاحية للطيران بالنسبة للطائرات، تقييم واعتماد أو قبول دليل المُشغل الجوي لمراقبة الصيانة للمشغل الجوي، القيام دورياً باستعراض سجلات الصلاحية للطيران بالنسبة للطائرة المدرجة في السجل السعودي للطائرات المدنية لتقدير الحاجة إلى صيانتها وحالتها وكفاءة وسرعة أداء المؤسسات الأشخاص ممن يقومون بالصيانة، زيارات المراقبة الدورية والفجائية لحاملي الشهادات لمراقبة الامتثال للإجراءات المعتمدة أو المقبولة للحصول على وصف دقيق للعمليات اليومية وأيضاً الامتثال لمتطلبات صلاحية الطيران.
وفي إطار الإجراءات التفتيشية يقوم المفتشون بمراقبة دورية وفجائية لطائرات المشغلين الجويين التي تخضع لصيانة على ساحة وقوف الطائرات وفي الحظيرة، وضمان سير العمل طبقاً لدليل المُشغل الجوي لمراقبة الصيانة وبرنامج صيانة الطائرات ودليل إجراءات مؤسسة الصيانة والبيانات الفنية الراهنة، وإجراء مراقبة دورية وفجائية لطائرات المشغلين الجويين أثناء العمليات للتأكد من أن الطائرات صالحة للطيران؛ وإصدار المواد الإرشادية فيما يتعلق بالممارسات والإجراءات في مجال صلاحية الطائرات للطيران، تسوية المشاكل التنظيمية ذات الصلة باستمرار صلاحية الطائرات للطيران.
كما يقوم مفتشي صلاحية الطيران باقتراح تعديلات على اللوائح حسب اللزوم، ووضع سياسات وإجراءات عامة وفنية يمكن على أساسها إرساء وتحسين متطلبات الصلاحية للطيران، إسداء المشورة والتقدم بالتوصيات في مجالات مسؤولية هيئات الطيران المدني الأخرى، مثل كشف ومناولة السلع الخطرة وبشأن غير ذلك من المسائل الفنية ذات الصلة بصلاحية الطيران، المشاركة في الجانب المتعلق بصلاحية الطيران في التحقيقات في حوادث الطائرات.