عام آخر أشرف على نهايته ولا تزال جائحة كورونا سحابة غائمة لم تنقشع ولم يسلم من أذاها بشر، فقيرًا كان أم ثريًا، ولكن بينما مُني بعض أثرياء العالم بخسائر فادحة خلال عام 2021، ختمه آخرون وقد تضخمت ثرواتهم عن ذي قبل.

فمن بين 2660 مليارديراً في العالم، أصبح اليوم 1800 مليارديرا أكثر ثراءً مما كانوا عليه يوم رأس السنة 2021، وفقاً لتقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية. ويصل المبلغ الإجمالي للارباح التي حققها المليارديرات العشرة الأكثر ربحًا في عام 2021 إلى 458 مليار دولار، أي ما يمثل أكثر من ربع ما جناه أثرياء الكوكب من أول يناير حتى 10 ديسمبر 2021، والذين حققوا أرباحًا تجاوزت 1.6 تريليون دولار.

إيلون ماسك يتهرب من "ضريبة المليارديرات" بهذه الطريقة

الأثرياء يهددون الديناصورات.. شراء هياكل عظمية من المتاحف بملايين الدولارات

وفيما يلي المليارديرات العشرة الذين أصبحوا أغنى في عام 2021 خلال الفترة من أول يناير من العام الحالي حتى العاشر من ديسمبر 2021 بحسب ما ذكرت مجلة فوربس:

إيلون ماسك

تصدر الملياردير الأمريكي الكندي إيلون ماسك، مؤسس ورئيس شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" قائمة أكبر الرابحين عام 2021، بصافي ربح 109.8 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 265.4 مليار دولار.

جوتام أداني

حل الملياردير الهندي جوتام أداني رئيس مجموعة "أداني جروب" التي تشمل أعمالها البنية التحتية والسلع وتوليد الطاقة والعقارات، حل في المركز الثاني لأكبر الرابحين في 2021، بصافي ربح 52.5 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 81.1 مليار دولار.

لاري بايج

جاء الملياردير الأمريكي لاري بايج، المؤسس المشارك لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لشركة "جوجل"، في المركز الثالث لأكبر الرابحين عام 2021، بصافي ربح 49.1 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 126.3 مليار دولار.

لاري إليسون

جاء في المركز الرابع لأكبر الرابحين في 2021 الملياردير الأمريكي لاري إليسون، المؤسس المشارك ورئيس شركة "أوراكل" للبرمجيات، بصافي ربح 47.5 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 135.7 مليار دولار.

سيرجي برين

وجاء الملياردير الأمريكي سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة "جوجل"، في المرتبة الخامسة لأكبر الرابحين في عام 2021، بصافي ربح 46.7 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 121.7 مليار دولار.

برنار أرنو

حل الملياردير الفرنسي برنار أرنو، مؤسس شركة "إل في إم إتش" المالكة لعدد من العلامات التجارية لأفخر السلع، في المرتبة السادسة لأكبر الرابحين في 2021، بصافي ربح 43 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 193.9 مليار دولار.

ستيف بالمر

وفي المرتبة السابعة لأكبر الرابحين عام 2021، حل الملياردير الأمريكي ستيف بالمر، المؤسس المشارك والرئيس السابق لشركة "مايكروسوفت" للبرمجيات، بصافي ربح 32.3 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 107.5 مليا دولار.

تشانج يمينج

ومن الصين، جاء الملياردير تشانج يمينج، مؤسس شركة "بايت تدانس" المالكة لتطبيق تيك توك الشهير، في المرتبة الثامنة لأكبر الرابحين في 2021، بصافي ربح 31.7 مليار دولار، لتبلغ ثروته 59.4 مليار دولار.

روبن تسنج

ومن هونج كونج، حل الملياردير روبن تسنج، مؤسس شركة "CATL" لبطاريات السيارات، في المرتبة التاسعة لأكبر الرابحين عام 2021، بصافي ربح 26.8 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 57.6 مليار دولار.

بيل جيتس

على الرغم من خروجه من أول مركزين من قائمة فوربس 400 لأغنى أغنياء الولايات المتحدة لأول مرة منذ 30 عامًا، وعلى الرغم من تحويل أصول بقيمة 6.2 مليار دولار على الأقل إلى طليقته ميليندا، حل الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات في المركز العاشر لأكبر الرابحين عام 2021، بصافي ربح 18.9 مليار دولار، ليبلغ إجمالي ثروته 139.2 مليار دولار.

من جانب آخر، مُني عشرة مليارديرات حول العالم بخسارة أكبر قدر من ثرواتهم خلال العام 2021، بإجمالي خسائر بلغت 152 مليار دولار، بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا.

وبالنسبة للمليارديرات الخاسرين، فكان النصيب الأكبر للصينيين منهم، فمن بين أكثر 10 مليارديرات خسارة هذا العام كان هناك 6 صينيين منهم شهدوا انخفاضا في صافي ثرواتهم، في ظل عمليات البيع المكثفة للأسهم التي تعرضت لها الكثير من الشركات الصينية والتي خسرت مئات المليارات، في ظل قوانين صينية صارمة وغرامات مرتبطة بأمن المعلومات والممارسات الاحتكارية.

كولين تشينج هوانج

وتصدر قائمة المليارديرات الذي خسروا جزءا في ثرواتهم خلال 2021 الصيني كولين تشينج هوانج، وهو مؤسس منصة التجارة الإلكترونية (Pinduoduo)، وقدرت خسائره 64 بالمئة من إجمالي ثروته، بقيمة 40.2 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 22.4 مليار دولار.

جاك ما

جاء في المركز الثاني لأكبر الخاسرين في 2021 الملياردير الصيني جاك ما، وهو أحد أباطرة التجارة الإلكترونية، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة علي بابا، والذي خسر 21.4 مليار دولار من ثروته، ليتهاوى صافي ثروته عند 37 مليار دولار.

هوي كا يان

في المرتبة الثالثة، ومن الصين أيضا، حل عملاق العقارات، هوي كا يان، بخسارة قيمتها 18 مليار دولار، ليتوقف صافي ثروته عند 9.1 مليار دولار، ليحقق الخسارة الثانية له للعام الثاني على التوالي.

تشانج يونج

وفي المرتبة الرابعة جاء المليادير تشانج يونج، من سنغافورة، وهو مؤسس ورئيس أكبر سلسلة مطاعم في الصين ولها أفرع في عديد من دول العالم، بخسارة قيمتها 15.9 مليار دولار، لتتهاوى ثروته عند 7.6 مليار دولار، ليصبح أقل ثراءً بنسبة 68 بالمئة.

تاداشي يناي

ومن اليابان، وفي المركز الخامس، جاء الملياردير تاداشي يناي (صاحب إمبراطورية الملابس Fast Retailing)، الذي خسر 14 مليار دولار (ثلث ثروته) هذا العام، ليتهاوى صافي ثروته إلى 30.4 مليار دولار، وذلك برغم نمو إيراداته حتى شهر أغسطس من العام بنسبة 6 بالمئة.

لي جون

وفي المركز السادس ضمن قائمة "المليارديرات الخاسرين" هذا العام، جاء المليارير الصيني لي جون (الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة إحدى أشهر العلامات التجارية للهواتف الذكية)، الذي خسر نصف ثروته تقريباً، بقيمة 14 مليار دولار، ليقدر صافي ثروته حالياً بـ 16.3 مليار دولار.

ماسايوشي سون

في المركز السابع لأكبر الخاسرين عام 2021، حل الملياردير الياباني ماسايوشي سون (المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة سوفتبانك اليابانية للاستثمار)، والذي خسر 13.6 مليار دولار من ثروته، لتتهاوى عند 25.1 مليار دولار.

دان جيلبرت

وفي المركز الثامن جاء ملياردير الرهن العقاري الأمريكي دان جيلبرت، إذ فقد 13.2 مليار دولار، لتقدر ثروته بـ 29.6 مليار دولار، وذلك بعد عام مضطرب تهاوى فيه سهم شركة (Rocket Companies) التي يملكها.

تشانج بانجكسين

وتاسعا، يأتي الملياردير الصيني تشانج بانجكسين، وهو رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الخدمات التعليمية، والذي خسر 11.3 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 1.2 مليار دولار، وذلك بعد أن كثفت الحكومة الصينية هجومها ضد شركات التدريس بعد المدرسة هذا العام.

تشونج هويجوان

وفي المركز العاشر ضمن قائمة أكثر الملياديرات خسارة من قيمة ثرواتهم هذا العام، جاءت الصينية تشونج هويجوان، مؤسسة إحدى شركات الأدوية الصينية، والتي منيت بخسارة 10.4 مليار دولار، ليتهاوى صافي ثروتها إلى عشرة مليارات دولار.

وقيمت فوربس التغييرات في صافي ثروات 2660 مليارديرًا بين 31 ديسمبر 2020 وحتى 10 ديسمبر 2021. ثم قامت بعد ذلك بحساب أكبر الخاسرين بالدولار، مع الأخذ بالاعتبار الذين لديهم استثمارات في الشركات المتداولة في الأسواق المالية فقط.