EN 
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة التدريب بها، سؤالا يقول صاحبه: “أنا مطرب شعبي ومتجوز وعندي 3 أولاد فكل أما أكلم حد يقولي شغلانتك حرام؟”.
وأجاب الدكتور عمرو الورداني عن السؤال قائلا:"حسب الكلام اللى بتقوله وبتعمل إيه"، لو كان الكلام محترما وليس به أي مشكلة فهو جائز.
وأضاف الوردني: إن كان الكلام به سب أو كلمات ليست جيدة أو يحرض على الأخلاق السيئة أو شيء من هذا القبيل فهذا هو الحرام، فرد السائل قائلا: "أنا بوصل رسالة للناس".
وأوضح أمين الفتوى: إذا كان كلامك الذى تغنيه كلاما لطيفا فلا مانع منه، فما زالت حتى الآن كلمات من مطربين شعبيين مغروسة فى قلوبنا وتجعلنا نحب الوطن ونحب بعض ونكون أصدقاء، وما زلنا حتى الآن نتذكر “حبيت بلدي وعشان بلدي أنا عاوزك تكبر يا ولدي”، كلام كثير سمعناه وحتى الآن ترتوى مشاعرنا به.
وتابع الورداني خلال برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية: فإذا كان الكلام الذى تقوم بغنائه من هذا السياق فهذه جائز ولا توجد به مشكلة
وأشار إلى أن المشكلة أن الذي يقول لك ذلك فهو عنده قضية الفن كلها حرم بالغناء والموسيقى وهذا غير صحيح، لأن أحاديث حضرة النبي وتعامله مع الفن والأدب مخالفة لذلك.
وأكد أن عندنا قاعدة تقول: إن الغناء كلام حسنة حسن وقبيحه قبيح فإذا كان الكلام الذى تغنيه كما تقول “بتوصل رسالة” فهذا ليس حراما.
ما حكم الغناء فى الأفراح ؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم الغناء فى الأفراح؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: اسمها أفراح فالناس إن لم تغن فى الأفراح فمتى ستغني، ولكن الغناء جائز في الأفراح بضوابطه.
وأضاف أمين الفتوى أن إظهار البهجة والفرحة بالغناء والضرب بالدف فى الأفراح جائز، لأن الغناء نفسه حلاله حلال وحرامه حرام، والفتوى عندنا أن الموسيقى حلال.
ونوه إلى أنه عندما يكون الغناء بألفاظ خارجة ومصحوبا بموسيقى وراقصة ومعهم مستلزماتهم التى تحدث فى الأفراح الشعبية فهنا نتكلم عن جو شيطاني آخر، وهو حرام.
