EN 
دفعته موهبته إلى رغبته ومداومته في رسم البهجة على وجوه أهل قريته الرقاقنة بمحافظة سوهاج منذ عام، حيث يغير من ألوان الأكشاك التقليدية إلى ألوان مبهجة ورسومات اجتماعية ذات معان متعددة، فأصبحت ريشة الشاب العشريني، مينا ماهر، تجوب أرجاء قريته ومدينته تطوعا بالوقت والمجهود والتكلفة من أجل تغيير المظهر للأفضل بموهبته الفنية.
يقول مينا ماهر، 17 عاما، وطالب في المعهد الفني الصناعي لموقع «صدى البلد» إن موهبته بدأت منذ عمر الـ 10 سنوات، حيث كان يرسم شخصيات متعددة بالقلم الرصاص ليبدأ في تطوير موهبته والاستمرار فيها فبدأ يرسم بالزيت في المرحلة الإعدادية لتنتقل موهبته إلى مرحلة متطورة في الصف الثالث تحديدا من المرحلة الإعداداية.
ويضيف ابن قرية الرقاقنة التابعة لمدينة جرجا في محافظة سوهاج: «حاليا احترفت الرسم وبشتغل بموهبتي جمب دراستي في رسم جدران الكنائس والبورتريهات للشخصيات الدينية الجليلة والأشخاص العاديين بالزيت ومن عائد عملي اشتري مواد الرسم لأزين أكشاك قريتي الرقانقة».
«بقيت أجرب الرسم بكل المواد».. بهذه الكلمات يشير مينا إلى أنه احترف الرسم بأنواع مختلفة من المواد مثل الرسم بالرمل والبرونز والشخبطة والنار والملح والبيض وأوراق الشجر وعلى الأحجار والرسم بالمقلوب، منوهاً: «رسمت حوالي ٢٣ أيقونة لدير في سوهاج وحوالي ١٠ بورتريهات عام 2021».
يختتم الرسام الصعيدي الصاعد: «حلمي التحق بكلية فنون جميلة، وأدين بكل الشكر لعائلتي على دعمهم الدائم لي، وكذلك القبطان مينا على اهتمامه والتشجيع، وكذلك القمص إبرام والقمص يوسف، وكل أهلي بلدي الكرماء، مبيناً أن آخر مشاركته الفنية كانت في معارض خاصة بقصر الثقافة بسوهاج».
