تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ماذا أفعل في صلة رحم ينتج عنها أذى وخراب بيوت؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه من الممكن أن تقلل الاحتكاك بحيث تتفادى هذا الضرر.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه ليس شرطا فى صلة الرحم زيارتهم فى بيتهم، فمن الممكن الآن التواصل بأي وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة عن طريق التليفون أو ارسل لهم رسائل واتس وما شابه وهذا يجزئ ان شاء الله.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أما قطع الصلة تماما ومخاصمتهم فهذا لا يجوز.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل قطع صلة الرحم إذا جاء منها أذى شديد أفضل؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: قطع صلة الرحم منعا للأذى والمشاكل ليس أفضل، حيث من الممكن أن نضع أطرا للعلاقة ولا نتداخل بطريقة تفضي بنا إلى هذا الأذى.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: "أننا لو رفعنا سماعة التليفون فى رمضان أو الأعياد أو المناسبات فليس هناك أذى فى ذلك.
وتابع أمين الفتوى لا أظن أيضا أننا لو ذهبنا لتعزية أحد منهم أو لجأ إلينا أحد يحتاج إلى مساعدتنا وقضيتها له بنفس طيبة أو عندهم فرح واتصلت أبارك لهم أن يكون هناك أذى، لأن الأذى يأتي غالبا من التداخل المبالغ فيه.