EN
تلقى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي سؤالا غريبا يقول صاحبه: “عندي عيب بمشي أعد أدوار العمارات؟”.
وأجاب مبروك عطية ضاحكا: "كويس إنك عارف إنه عيب، وإن شاء الله ربنا يخلصك من هذا العيب لكى تلتفت إلى طريقك، وماتجيش وانت بتعد أدوار عمارة تخبطك عربية -لا قدر الله- أو تعمل حادثة".
وأضاف مبروك عطية خلال فيديو عبر قناته على يوتيوب، "أنه ينبغي على الإنسان المسلم وهو ماشي تكون عينه على طريقه وملوش دعوة باللى على يمنه ولا اللى على شماله".
وأشار مبروك عطية إلى أننا من المفروض أن نعلم أطفالنا منذ نعومة أظافرهم أن يقتصدوا فى مشيهم وأن يلتفتوا إلى أرجلهم ويأخذوا بالهم من الحفر والعربيات ويمشون على الرصيف، فهي آداب عامة ينبغي أن يتربوا ويكبروا عليها.
وأوضح مبروك عطية أنه توجد هنا نقطة دقيقة وهى “إذا كنت بتبص للعمارات وتعد أدوارها مادا عينيك إلى ما متع الله به أزواجا منهم فهذا حرام”، قال تعالى “وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى” سورة طه.
ونوه مبروك عطية أنه ينبغي على الإنسان وهو يسير فى الشارع أن يأخذ باله من طريقه، لأنه كما نهانا الله عن مد العين لما عند الناس نهانا أيضا عن تمني ما عندهم.
وتابع مبروك عطية: فمد العين عمل الجوارح وتمني ما عندهم عمل القلب، قال تعالى “وَلَا تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبُواْ ۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا ٱكْتَسَبْنَ ۚ وَسْـَٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا”.
واستطرد: يعنى حرم علينا تمنى ما عند الغير وأمرنا بسؤاله، فما عند الناس من الله قال تعالى “وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ”.
ووجه كلامه للسائل: “فبدل ما تتعب نفسك فى عد العمارات أو تمنى ما عند غيرك فاسأل الله الذى أعطاهم أن يعطيك “وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”، و"وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيم".
