الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشاهد مرعبة.. إعصار مدمر يضرب الفلبين ويشرد مئات الآلاف|فيديو وصور

إعصار الفلبين
إعصار الفلبين

أجبر إعصار راي العاتي الذي يعصف بالفلبين آلاف الأشخاص على النزوح، بعد أن اجتاحت العاصفة المدمرة المجتمعات الساحلية كالقطار الجامح.

ويعتبر هذا الإعصار  هو الأقوى الذي يشهده الأرخبيل هذا العام، حيث رافقته رياح بسرعة 195 كيلومترا في الساعة عندما حل في جزيرة سيارجاو الجنوبية.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر في الفلبين، البرتو بوكانيجرا إن "هذه العاصفة مخيفة وتهدد المجتمعات الساحلية مثل قطار جامح".

وأعلنت السلطات الفلبينية فرار عشرات الآلاف من منازلهم في وسط البلاد وجنوبها تحسبا لوصول الإعصار العنيف راي.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار "راي" الذي أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في الكثير من المناطق بعدما دمر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارا وهدم مساكن.

وأعلنت الفلبين، عن مقتل 33 شخصا ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، مضيفة أن الكارثة خلفت أضرارا جسيمة.

وتراجعت سرعة هذه الرياح إلى 150 كيلومترا في الساعة الجمعة مع تقدم الإعصار في الأرخبيل حيث خلف أضرارا جسيمة على ما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية.

وقد ضرب الاعصار شمال جزيرة بالوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

وقال مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، ألبرتو بوكانيحرا: "إنها واحدة من أعتى العواصف التي تضرب الفلبين في شهر ديسمبر خلال العقد الأخير" مضيفا:"المعلومات التي تردنا والمشاهد التي تصلنا مقلقة للغاية".

وأعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع ضحايا إعصار راي، أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام، إلى 75 قتيلا على الأقل.

وبحسب «فرانس برس»، قال حاكم جزيرة بوهول السياحية، آرثر ياب، إن "49 شخصا لقوا مصرعهم وفقد أثر 10 آخرين في منطقته"، لترتفع بذلك الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 75 قتيلا.

وأضاف: "الاتصالات ما زالت مقطوعة..فقط 21 رئيس بلدية من أصل 48 اتصلوا بنا".

وقال الناطق باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال، إن "أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضررا".