إشادة قوية وجهتها أمريكا للجهود المغربية على مستوى محاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدة تعاونهما القوي و"طويل الأمد".
جاء ذلك في التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب، والذي تضمن إشادة واسعة بالمجهودات المغربية في هذا الصدد.
ولفت التقرير إلى أن البلدين يجمعهما تعاونا قويا وطويل الأمد على مستوى محاربة الإرهاب، مؤكدا أن المغرب واصل تنفيذ استراتيجيته الشاملة في مواجهة الإرهاب.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تشمل إلى جانب تدابير اليقظة الأمنية، تعاونا إقليمياً ودوليا، بالإضافة إلى سياسات لمكافحة التطرف "المملكة بذلت جهوداً ساهمت في الحد بشكل كبير من مخاطر الأعمال الإرهابية".
وأشار إلى أن قوات الأمن المغربية، بتنسيق من وزارة الداخلية، استهدفت بحزم واعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا، كما قامت بتفكيك سبع خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مبان عامة وشخصيات ومواقع سياحية.
ونقل التقرير أن المملكة المغربية لم تسجل خلال العام 2020 أي عمل إرهابي.
وأكد أن "قوات الأمن المغربية وظفت جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل الأمني والتعاون مع شركاء دوليين لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب”.
كما أن “أمن الحدود ظل أولوية مطلقة للسلطات المغربية”، يورد التقرير الذي نوهت فيه الخارجية الأمريكية بشكل خاص بعمل سلطات المطارات المغربية “التي تتمتع بقدرة كبيرة على كشف الوثائق المزورة”.
وفي نفس السياق، شاركت القوات الأمنية المغربية في سلسلة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية والتحريات، خاصة التحقيقات المالية وتحليل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني.
ونوه إلى الجهود والسياسات المغربية في مجال مكافحة التطرف العنيف، خاصة أن الرباط وضعت استراتيجية شاملة في هذا المجال ترتكز على التنمية الاقتصادية والبشرية، علاوة على محاربة التطرف وتأطير المجال الديني.