كشف تقارير أن شركة جوجل الأمريكية لم تلتزم بتعهداتها تجاه قضية التغير المناخي، حيث قامت الشركة بنشر ما لا يقل عن 50 مقالا تتعارض مع التفسيرات العلمية لما يحدث من تغيير على كوكب الأرض بسبب زيادة الانبعاثات الكربونية.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن مركز مكافحة الكراهية الرقمية ، الغير الربحي، أصدر بحثا جديدا يسلط فيه الضوء على عدم التزام جوجل بتعهداتها تجاه التغير المناخي، وأنها خضعت لضغط المعلنين الذين يقومون بنشر مقالات أو يروجون لمنتجات تتجاهل قضية التغير المناخي، وتقلل من تأثير نتائجه.
وتعهدت شركة جوجل قبل قمة المناخ الـ 26 للأمم المتحدة بالتوقف عن عرض الإعلانات على مواقع الويب ومقاطع الفيديو على موقعها يوتيوب للفيديوهات التي تروّج لمعلومات مضللة عن المناخ، أو تعتبر قضية التغير المناخي، قضية ليست ذات أهمية.
وتسلط نتائج البحث الخاصة بمركز مكافحة الكراهية الرقمية الضوء على حدود هذه الوعود ، على الرغم من أن سياسة جوجل الجديدة تجاه التغير المناخي قد دخلت حير التنفيذ في 9 نوفمبر الماضي، إلا أنها قامت بنشر حوالي 50 مقالا يتعارض مع السياسة الخاصة بها في أول شهر ديسمبر الحالي.
وفي رد للمتحدث الرسمى باسم شركة جوجل، مايكل أكيمان ، أكد إن "سياسات جوجل تركزعلى المحتوى الذي يتعارض تحديدًا مع "الإجماع العلمي" بشأن وجود تغير المناخ ، مثل الادعاءات بعدم وجود دليل على أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تساهم في الاحتباس الحراري، وتنظر الشركة بعناية في السياق ، وترسم خطاً بين المحتوى الذي ينص على إدعاء كاذب كحقيقة أومحتوى يعكس الجدل العام حول تغير المناخ" .