قدمت المستشفيات الجامعية دوراً مهماً خلال الفترة الماضية لمحاربة فيروس كورونا، حيث تم تخصيص عدد كبير من المستشفيات، كمستشفيات للعزل على مستوى الجمهورية، وفى ظل تزايد الأعداد وارتفاع الإصابات تواصل مستشفيات جامعة عين شمس دورها فى مواجهة التطورات لجائحة فيروس كورونا.
أكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أن مستشفيات الجامعة سباقة ولها دور كبير دائما يشهد به الجميع من مارس ٢٠٢٠ وحتى الآن في مستشفيات العزل المتفردة لانها تتميز بأنها تقوم بجمع الإجراءات الطبية اللازمة للعزل بجانب الاحتياجات الطبية اللازمة لإجراء اي عملية جراحية او ولادة او غسيل كلى أو أي إجراء طبي وهو مصاب في نفس الوقت بكورونا.
أوضح المتيني، أن المستشفيات الجامعية وخاصًة قسم الصدر كان لها أثر ملموس في مواجهة ازمة كورونا، لافتًا إلى أن أطباء قسم الصدر بالتعاون مع كافة الأقسام الأخرى بالمستشفيات الجامعية تحملوا الظروف الصحية العالمية الطارئة التي كانت تحدث بصفة يومية، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع واتباع إجراءات السلامة للوقاية من هذا المرض، مؤكداً على أهمية الثقافة الصحية باتباع العادات السليمة التي تحمى من الإصابة بالكثير من الأمراض.
وقال رئيس جامعة عين شمس، إن الدولة تسعى بكل جهودها إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩، وتوفير الرعاية الصحية لكل محتاج.
وأضاف "المتيني" أن الدولة المصرية تسعى دائماً للتخفيف عن المواطنين في التشخيص المبكر للحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا لتقليل حالات الوفاة، وفرت نموذج مركز المسح لإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وتابع: في إطار الإجراءات الاحترازية، حرصت جامعة عين شمس على وضع خطة لإدارة الموقف من مختلف جوانبه الطبية والتعليمية والبيئية وتعتمد على تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل وخارج المنشآت التعليمية، بحيث تساعد في الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب وجميع العاملين داخل المنظومة.
وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن أبرز الإجراءات الوقائية: تعقيم جميع المنشآت التعليمية بصفة مستمرة، مع حرص الجامعة على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وتقليل أعداد الطلاب القاعة الواحدة من أجل تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلي وضع بوابات تعقيم علي مدخل الجامعات، وقياس درجة حرارة كافة الطلاب قبل الدخول للجامعة.