الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل عمليات التخسيس مثل تكميم المعدة وتغيير المسار حرام ؟.. الإفتاء توضح

هل عمليات التخسيس
هل عمليات التخسيس حرام

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل عمليات التخسيس  مثل التكميم وتغيير المسار حرام ؟”.


وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المسائل الطبية نرجع فيها إلى الطبيب المختص ونرى هل هذا الأمر له علاج أو ليس له علاج إلا القيام بالعملية.

 


وأضاف أمين الفتوى: إذا ذهب للطبيب إلى أن القيام بعملية التخسيس هو العلاج والحل فيجوز، لأنه من باب التداوى ومن باب الحاجة ولا يوجد مانع.

 

 وتابع أمين الفتوى: أما إذا لم يوجد داع والطبيب لم ينصح بذلك ولم يطلب هذا، فلا يصح القيام بذلك، لأنه تدخل جراجي بلا سبب.


وأوضح أمين الفتوى أنه إذا وجد سبب وطلب الطبيب هذا، فهو أهل الاختصاص، قال تعالى “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”، فيجوز القيام بعملية التخسيس، أما إذا قال لك أنت لست محتاجة العملية وأصريتي عليها فهذا خطأ، لأن هنا سيحدث تدخل جراحي وفى شيء سيحصل تغيير لخلق الله بدون مبرر فهذا لا يصح، والأمر إلى الطبيب .


حكم إجراء عمليات التجميل

يلجأ البعض لعمليات التجميل، أحياناً لسبب طبي وأحياناً أخرى لسبب تجميلي، ولكن لابد أن نعلم ما حكم إجراء عمليات التجميل، وحكم إجراء عمليات التجميل للنساء، أو للهدف الطبي على سبيل المثال حكم استئصال أصبع زائد من اليد.

 

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن الله جميل يحب الجمال، وفي حالات الضرورة، هناك عمليات تجميل تكون لضرورات طبية تكون حلالاً، وأيضاً لإزالة الضرر سواء كان المادي او النفسي، ويشمل كبر وصغر الأعضاء ويشمل الضرر أيضاً.

أما في حالة التحسين فيجب أن يكون هناك وقفة أي لا يجوز، خاصة إذا كان فيه ضرر يعود على الشخص من جانب آخر.

 

حكم إجراء عمليات التجميل للنساء

اجتمع العلماء على أن عمليات التجميل نوعان : الأول : لإزالة العيب الناتج عن حادث أو كان خلقة كأصبع زائدة أو شيء زائد ، فهذا لا حرج فيه حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب . والثاني : هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب ولكن من أجل زيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز.

 

فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله". [متفق عليه] ، لأن ذلك كان من أجل زيادة الحسن لا لإزالة العيب فيكون من تغيير خلق الله وهو من عمل الشيطان ، قال تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) [النساء: 119]. لكن إذا كان الأنف كبيراً عن المعتاد، بحيث يشوه الخلقة، ويمكن إزالة التشوه من غير إحداث ضرر آخر، فلا حرج في إجراء عملية جراحية له.