تحل اليوم الذكري ال 110 على ميلاد الاديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل فى الادب الذي ولد في11 ديسمبر عام 1911،ورحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز 95 عاما.

كان منارة علم و ترك ارث كبير للقرأ و الادباء القادمين من بعده و الذى اثر بشكل كبير فى كتباتهم و اعطاهم جراءة أكبر.

قال محمد عبد المنعم المدير المسئول عن دار سما للنشر و التوزيع: أظن أن الشباب بطبعه متمرد دائما على من قبله، وعندما ينضج ويستقر فكريا سوف يدرك قيمة نجيب محفوظ، ويحاول أن يحذو حذوه غالبا ، والله أعلم لا أجد روح نجيب محفوظ في كتابات الشباب، وكما قلت أظن أن هذا مرتبط بالمرحلة العمرية، وأتمنى أن نجد قريبا مجموعة من الشباب تستطيع أن تعيد هذا الأدب الذي فعلا يستحق القراءة.

من هو عطية عامر المصري الذي رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل ؟

الرجل الساعة| قدسية المواعيد في حياة نجيب محفوظ.. وهل كان مجبرا على الكتابة بسبب المرض؟

من جانبه، أكد فتحى المزين المدير التنفيذى لدار ليان للنشر، أن نجيب محفوظ أيقونة الأدب العربى والمصرى ليس فقط لحصوله على ارفع جائزة عالمية فى الادب ولكن لان نجيب نموذج إنسانى شديد التهذيب والتواضع وقدوة محترمة لكل الشباب وتأثير ادب نجيب باق حتى اليوم بعد ٣٣ سنة من حصوله على نوبل.

وتابع قائلا: ٣ان الكثير من الكورسات والدورات التدريبية فى الكتاب يتم تدريس حالة نجيب محفوظ ككاتب وإنسان مصرى جميل ونتوقع لادبنجيب ان يظل قائما ومؤثرا لمدة عقود من الزمن وكذلك سينما ادب نجيب خالدة فى عقول المصرييين.

وأضاف قائلا : هناك نقطة مهمة اود التركيز عليها بعد انتشار السويشيال ميديا وقوتها اصبح التقارب اكثر بين الكاتب والقراء واصبح الاحتكاكات اكثر قوة واصبحنا نرى الكثير من المعارك والقبح احيانا بين الطرفين.

وتابع: لذلك نموذج نجيب محفوظ الانسانى شديد التهذيب والتواضع، نموذج مهم وملهم لكل الكتاب الشباب والصورة الذهنية الصحيحة عن كيف يكون الكاتب.

من جهتها ، أوضحت فاطمة البودي المدير التنفيذي لدار العين للنشر و التوزيع، أن أثر نجيب مازال وسيظل موجود على الأدباء والكتاب وكتاب السيناريو وأصبح الكثير من الكتاب في نفس عباءة نجيب و نفس الاجواء الخاصة به وسيظل تأثيره ملحوظ.