EN 
فجرت الصديقة السابقة لميجان ماركل تصريحات غير متوقعة، إذ هاجمت صديقتها ماركل بأنها تدمر كل ما تقترب منه، وأثرت سلبيا على حياة هاري.
ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية، قالت "ليزي كوندي" صديقة ميجان ماركل السابقة، أن دوقة ساسكس دمرت حياة الأمير هاري بمجرد اقترابها منه، ووصفت تصرفات الدوق تجاه العائلة المالكة بأنها تغيرت للأسوأ بسبب ماركل.
وعلقت عارضة الأزياء السابقة على الزوجين مع ظهور شائعات جديدة حول علاقة هاري المتوترة بجدته ووالده الأمير تشارلز، وتقول التقارير إن الأمير تشارلز وهاري، بالكاد تحدثا خلال ثمانية أشهر، وهو الأمر الذي قالت كوندي إنها لم تتفاجأ به، وتابعت: "لقد خذل الأسرة بتصريحاته عن العنصرية المزعومة داخل العائلة المالكة الصادمة، وكان الأمير هاري ضعيفًا للغاية".
تأتي تصريحات الصديقة السابقة لميجان، في الوقت الذي تم تسريب بيانات عن توفير الأمن الملكي الرسمي للأمير هاري طوال حياته بسبب أقدميته داخل العائلة المالكة.
وأظهرت تقارير جديدة حصلت عليها وسائل الإعلام الكندية أن دوق ساسكس كلف دافعي الضرائب أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني بزياراته المتكررة للبلاد في المراحل الأولى من علاقته مع ميجان ماركل.
وقالت إليزابيث طومسون إن ميجان كانت في حراسة شرطة سكوتلانديارد في حفل افتتاح "انفيكتوس جيمز" في عام 2017 ، حيث تحمل دافعو الضرائب الكنديون التكاليف الباهظة.
وتابعت طومسون أن الأمير هاري كان محاطا بالأمن طوال حياته، وعندما زار كندا كانت تعمل شرطة الخيالة الكندية الملكية مع الأمن البريطاني للتأكد من بقائه آمنًا في كندا، لكن التكلفة كانت أكبر بكثير.
تُظهر المستندات التي تم إصدارها تحت الوصول إلى المعلومات أنه بين يناير 2016 وفبراير 2020، كلف الأمر أكثر من 334000 دولار لتوفير الأمن له وهذا يتجاوز رواتب الضباط الذين كلفوا بحمايته ، وتابعت: "الآن قد يعتقد الكثير من الناس أن الفترة الأغلى كانت عندما أمضوا عيد الميلاد في كندا وكانوا يفكرون في التراجع وربما العيش في كندا بدوام جزئي".
