اكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن ما يفرق دولة عن أخرى قدرتها على التكيف والتسارع فى مواكبة التغيرات التى يشهدها العالم ونستطيع أن نعمل بالتوازى سواء من خلال الجامعات الحكومية العريقة يتم تحسين المناهج الدراسية وإضافة تخصصات جديدة وكثير من البرامج المعنية لوظائف المستقبل، كما نعمل على جامعات جديدة يمكن أن تكون الفرصة فى تشريعاتها وقوانينها مرونة لنحدث تواكب مع التغيرات وفى نفس التوقيت حريصين على شراكات مع الجامعات الأهلية وكذلك فى الجامعات الدولية وأيضا شاركت فى المعرض وموجود بها كل رؤساء الجامعات التى بها شراكات مع مصر.
وتابع وزير التعليم العالى، أن الجامعات الحكومية كانت ممثلة تمثيلا مشرفا وبها كثير من التخصصات الجديدة وتمثيل للجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة، والمعرض كان به تصميم من البحث العلمي والمراكز البحثية للعرض أمام هذا الجمع من الدول العربية والإفريقية والإسلامية للتعرف على منظومات التعليم المختلفة في مصر لإحداث نوع من التفاعل والتفاهم للدفع نحو توقيع اتفاقيات مشتركة.
وأكد وزير التعليم العالى أن المجلس الأعلى للجامعات يدرس مقترحا يسمح للطالب بأن يدرس فى أكثر من مجال أثناء فترة دراسته مثل دول العالم وكل الدراسات الآن دراسات بينية وفى النهاية دراسات لخدمة المجتمع وعلى مستوى العلوم المتخصصة ولدينا مدارس stem.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامي، وذلك بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.
اقيمت النسخة الأولى من المنتدى في إبريل 2019 و أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توصيات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أقيم خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل عام 2019 برعاية وحضور رئيس الجمهورية.
ووافق المشاركين بالمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، والذين اجتمعوا في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة ، مصر ، خلال الفترة من 4-6 أبريل 2019 ، استجابةً لدعوة رسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، إلى إعلان التوصيات التالية:
• اعتماد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لتوفير تعليم عالي الجودة؛ وهو أمر حاسم من أجل تحقيق اقتصادات مزدهرة.
• إعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلًا من الاهتمام بالشهادات فقط.
• التركيز على القيم التي يتم إنشاء الجامعات من أجلها بما في ذلك التسامح والتضامن والحوار بين الشباب.
• مراجعة المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الاهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.
• تصميم برامج مخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل.
• التعاون والاندماج بين القطاعات الصناعية والتجارية للحصول على أفكار وخدمات ومنتجات مبتكرة.
• تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في البلدان النامية باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم عن بُعد.
• تنمية قدرات الموارد البشرية ورأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التدريب والتوجيه السريع.
• القضاء على القوالب النمطية وتقديم الدعم، في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للفتيات والنساء للعمل لمواصلة المهن العلمية ومتطلباتها
• مشاركة أفضل ممارسات التعليم العالي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الأفريقي والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والاقتصادات الناشئة.
• ضرورة تنظيم المنتدى GFHS سنويًا لمتابعة التوصيات ومواكبة وتيرة التعليم العالي السريعة التغير.