أعلنت عالمة الآثار كاثلين مارتينيز، أن سعيها للعثور على مقبرة كليوباترا الشهيرة، باتت قريبة بعد إجراء عدد من الإنجازات الكبرى، فتصر المحامية سابقًا أن يكون كشف لغز مقبرة الملكة كليوباترا على يدها.
"كاثلين مارتينيز" هي محامية جنائية سابقة من جمهورية الدومينيكان، مصممة الآن على العثور على قبر الملكة المصرية المفقودة، فقد يعد موقع مارك أنتوني وكليوباترا لغزًا قديمًا حير علماء الآثار لعقود.
تركت مارتينيز بلدها وانتقلت إلى مصر منذ أكثر من 15 عامًا على أمل حل اللغز ، لتصبح عالمة الآثار الوحيدة من جمهورية الدومينيكان التي تمارس نشاطها خارج بلدها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
فيما قالت "مارتينيز ":"إذا كان العالم مجنونًا بالملك توت عنخ أمون، فسيكون العثور على مقبرة كليوباترا أكثر جنونًا. إلى جانب القيمة العلمية لإيجاده ، هل يمكنك أن تتخيل ما ستفعله بالسياحة في مصر؟".
تعتقد مارتينيز أن اكتشاف قبر كليوباترا سيكون اكتشافًا أكبر بكثير نظرًا للأهمية التاريخية للملكة باعتبارها آخر حاكم نشط لمصر، ولقد أمضت أكثر من عقد من الزمان في البحث عن المثوى الأخير لآخر ملوك الأسرة البطلمية المقدونية ، التي أسسها الإسكندر الأكبر حوالي 300 قبل الميلاد.
انتحرت كليوباترا بعد أن استولى الرومان على مصر عام 30 قبل الميلاد، وتعتقد السيدة مارتينيز أن سعيها وراء القبر قد ينتهي، على الرغم من مواجهة الكثير من الشكوك من المجتمع الأثري.
وتعتقد أن مثوى الملكة الأخير كان في تابوزيريس ماجنا، وهو معبد مترامي الأطراف تبلغ مساحته حوالي سبعة كيلومترات مربعة يقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا غرب مدينة الإسكندرية الواقعة على البحر المتوسط.
في حين أن موقع المعبد مخصص للإلهة المصرية القديمة إيزيس ، إلا أنها تعتقد أنه قد يكون مكان الراحة للعديد من الفراعنة المصريين.