قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ألسنة ذهبية .. اكتشاف أثري لـ الفراعنة يصدم الباحثين

اكتشاف أثري
اكتشاف أثري
×

مرت آلاف السنوات والحضارة المصرية مازالت تبهر وتصدم الباحثين وراءها، فمؤخرًا صُدمت بعثة أثرية خارج القاهرة، بعد اكتشاف رفات رجل وامرأة مدفونين بـ ورق ذهبي بدلاً من ألسنتهم.

تم العثور على البقايا المروعة في منطقة البهناسة، وهي على بُعد حوالي 100 ميل جنوب القاهرة من قبل فريق من الباحثين من جامعة برشلونة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وكشف علماء الآثار الإسبان عن مقبرتين مُنفصلتين تحتويان على رفات زوجين مدفونين في توابيت من الحجر الجيري، وقد تم تأريخ الاكتشافات إلى عهد أسرة سايت حوالي 525 قبل الميلاد، ما يسمى بالعصر المتأخر في مصر (664 إلى 332 قبل الميلاد).


وأضافوا أن إحدى المقابر كانت مفتوحة منذ العصور القديمة، مما يشير إلى تعرّضها للنهب من قبل لصوص القبور، لكن علماء الآثار لا يزالون يعثرون على تابوت مزخرف بداخله.

صُنع التابوت الحجري على شكل امرأة وغطائها منزوعًا، اكتشفت البعثة تميمة حجرية لمسند الرأس والعديد من الخرزات، وتم العثور على القبر الثاني مختومًا وفيه بقايا رجل مدفون في تابوت على شكل ذكر.

إلى جانب الجسم، وجد علماء الآثار العديد من التمائم وسيقان البردي والجعران والخرز والريش، ومن بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن تمثال للإله حورس برأس صقر، قيل إن عينه اليسرى هي الشمس وعينه اليمنى هي القمر.

كما عثر علماء الآثار على أكثر من 400 تمثال أوشابتي مصنوعة من القيشاني ، وهو نوع من الخرز الخزفي المصقول، ولكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام كان اكتشاف مجموعة من الألسنة المصنوعة من رقائق الذهب.

لا يزال من الممكن رؤية أحد الألسنة الذهبية وهو يخرج من جمجمة الرجل المحفوظة جيدًا بشكل استثنائي، ويُعتقد أن الموتى قد أعطوا هذه الأشياء غير العادية حتى يتمكنوا من التحدث في الآخرة عندما يواجهون الإله أوزوريس.

في الأساطير المصرية القديمة، قُتل أوزوريس على يد شقيقه سيث، لكن زوجته إيزيس قامت بإحيائه، وبعد ذلك نزل إلى العالم السفلي ليحكم الحياة الآخرة.

وفقًا للباحثين الرئيسيين، مايتي ماسكورت وإستير بونس، فإن أحدث الاكتشافات ستساعد العلماء على فهم أفضل للحقوق الجنائزية التي لوحظت خلال عهد أسرة سايت.