روى محمود أحمد، أحد المصابين الثلاثة في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ “بسفاح الإسماعيلية” تفاصيل الاعتداء عليه بساطور أثناء تواجده في الشارع لحظة وقوع الحادث.
وقال “أحمد”، لـ “صدى البلد”، إنه يعمل “أرزقي”، وتصادف مروره وقت وقوع الحادث بعد قدومه لإنهاء أوراق البطاقة بمجمع إصدار البطاقات الشخصية، وكان يجري اتصالا هاتفيا بـ"الحلاق" الشخصي له، حيث غافله المتهم وطعنه من الخلف، طعنة نافذة وفر هارب، نافيا معرفته السابقة به.
وأضاف المجني عليه، أنه بمجرد ما شاهد والدة “دبور” وهي تحتضنه باكية خلال محاكمته، تأثر بالموقف، فقال لها "أنا مسامح في حقي"، مطالبا الدولة بالتدخل لمنع انتشار الشابو الذي أدي إلى ضياع الشباب.
وعن رأيه في طلب دفاع الجاني البراءة لموكله، أكد أن المتهم لم يكن في كامل وعيه وقت قيامه بارتكاب الواقعة، متسائلًا "وكان فين عقله وهو بياخد شابو، المفروض الغلط ما امشيش فيه".
يذكر أن الفريق الطبي بمستشفى جامعة قناة السويس نجح في إنقاذ حياة الضحية الثانية في حادث الإسماعيلية، حيث تم إجراء جراحة عاجلة له، بعد وصوله إلى المستشفى مصابا بجرح قطعي خلف الرقبة وقطع باليد.
وقررت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، تأجيل محاكمة "دبور"، إلى جلسة الثلاثاء الموافق ٦ ديسمبر، لإتاحة فرصة أمام دفاع المتهم للاطلاع.
ونظرت محكمة جنايات الإسماعيلية، السبت، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء مجدى طاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولي، وأحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.