الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا و5 دول غربية تدين اعتقالات الانتماء العرقي في إثيوبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا والدنمارك وهولندا الاعتقالات على أسس عرقية في إثيوبيا.

وقال بيان مشترك للدول الست بحسب ما نشرت وكالة "رويترز" الإخبارية: "قلق عميق من تقارير عن اعتقالات في إثيوبيا بسبب الانتماء العرقي".

وكانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قالت الشهر المضاضي، إنها تلقت العديد من التقارير بشأن القبض على المنتمين لعرق تيجراي في العاصمة.

ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ولا دينام فتي المتحدث باسم وزارة الخارجية بعد على طلبات للتعقيب.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في وقت سابق، عن اعتقال 16 شخصا على الأقل من موظفيها المحليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إنهم اعتقلوا "لمشاركتهم في الإرهاب"، تبعا لحالة الطوارئ الجديدة مع تصاعد الحرب في البلاد.

لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك صرح للصحفيين "أن الموظفين محتجزون رغما عنهم"، مضيفا أن ستة موظفين آخرين اعتقلوا ولكن تم إطلاق سراحهم، كما تم اعتقال عدد من أفراد أسر الموظفين.

وذكرت الأمم المتحدة أنه لم يتم تقديم أي تفسير لاحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيجراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن اعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حالة الطوارئ، مضيفين أنه يتم اعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.

وطالبت المنظمة الدولية من الخارجية الإثيوبية بالإفراج فورا عن الموظفين الموقوفين.

وقال أحد عمال الإغاثة لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عد كشف هويته خشية الانتقام، إن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيجراي.

وجاء هذه الاعتقالات، بعد ختام زيارة منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى إثيوبيا، التي التقى خلالها رئيس الوزراء و"سلطات الأمر الواقع" في تيجراي، مطالبا بحق الوصول إلى ملايين المحتاجين.

وفي الشهر الماضي، طردت الحكومة الإثيوبية 7 من موظفي الأمم المتحدة من البلاد، متهمة إياهم بتضخيم حجم الأزمة كذبا، في خطوة قوبلت بإدانات دولية واسعة.