أعربت الأمم المتحدة اليوم الخميس عن قلقها الشديد من العنف الطائفي الذي بات يهدد بتقسيم إثيوبيا.
وأقرت الأمم المتحدة أنه من الممكن أن يتكرر مشهد فوضى مطار كابول في أديس أبابا مجدداً.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، دعوته إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا.
وحث جوتيريش في حديث للصحفيين في نيويورك أطراف النزاع في البلد الإفريقي على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للمناطق المتضررة، بحسب وكالة رويترز.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "لا يوجد ما يبرر استهداف الجماعات العرقية والاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفين من الأمم المتحدة"، دون مزيد من التوضيح.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة "لاليبيلا" التاريخية شمالي البلاد، وهي منطقة فيها معالم مسيحية مقدسة، ومصنفة ضمن مناطق التراث العالمي وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن، في 22 نوفمبر الجاري، أنه يعتزم التوجه إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في مواجهة جبهة تحرير تيجراي، بعد التقدم العسكري الذي أحرزته الأخيرة في عدة جبهات.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية أطلقت عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في نوفمبر 2020، بدعم من إريتريا بسبب اتهام الجبهة بمهاجمة إحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي، لكن بعدها بأشهر أعلنت أديس أبابا انتهاء العمليات الحربية، التي تم تصعيدها لاحقا حتى وصلت إلى مرحلة التلويح بالزحف نحو أديس أبابا.