قصص كثيرة وحكايات تدور داخل القصر الملكي قد لا يعرفها كثيرين منها ما هو شديد الحرج لأصحابها، كالذي ارتكبه عامل بناء في حق الملكة إليزابيث الثانية حينما طلب من الملكة أن تعد له كوبًا من الشاي أثناء عمله في قصر باكنجهام.
وظهرت قصة الرجل المحرجة بعد أن تم سردها لأول مرة خلال فيلم وثائقي، وذلك عندما مرت الملكة دون أن يلاحظها أحد من قبل عامل بناء في القصر.
ويذكر "كيفن أندروز" وهو عامل التنجيد الملكي، الذي عمل مع الملكة الأم الراحلة ، القصة بوضوح في فيلم وثائقي بعنوان أسرار القصور الملكية ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس.
وقال: "كان عامل البناء يفكك مكتبًا، ولم يكن بمقدوره رؤية من كان يقدم العرض عندما سألته الملكة عما إذا كان يريد كوبًا من الشاي".
بما أن العامل لم يكن لديه أدنى فكرة عن أن الملكة هي من تطرح السؤال ، ورد أنه أجاب: "نعم أرغب في كوب شاي ومضاف إليه ملعقتين من السكر من فضلك".
وأضاف عامل البناء:"لا أريد أيًا من هذا الهراء الذي مررت به آخر مرة كنت هنا ، كل تلك الخزف الصيني وكل ما يتعلق بالصحن، كل ما أريده هو كوب عادي".
ويتذكر أندروز أن الملكة احضرت الشاي بالفعل وأخبرت عامل البناء أنه على المنضدة، وعندما التفت الرجل رأى الملكة تغادر الغرفة.