EN
كشفت رسائل نصية مرعبة ما يتعرض له طفل على يد أمه لتكن تلك الرسائل من ضمن الأدلة المستخدمة لإدانة امرأة بقتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات، وطوال تلك السنوات لم يلق الطفل سوى التعذيب بكل أشكاله وأنواعه حتى توفي.
حكم بالسجن على "إيما تاستين" لمدة 29 عامًا بسبب تعذيب وقتل أبنها الصغير "آرثر لابينجو هيوز"، بينما حُكم على شريكها ، والد آرثر توماس هيوز ، بالسجن 21 عامًا بتهمة القتل الخطأ.
عاني الطفل الصغير من إصابات كارثية في الرأس وتم نقله إلى المستشفى في 16 يونيو من العام الماضي ، لكن تقرر أنه لا يمكن فعل أي شيء لإنقاذه وتوفي في صباح اليوم التالي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
استغرقت المحاكمة عددًا من التقلبات والمنعطفات حيث أوضح الادعاء كيف تم جعل آرثر يقف في عزلة لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم ، وتعرض للاعتداء ، وحرمانه من الطعام والماء وكذلك تسمم بالملح.
استمعت المحكمة أيضًا إلى كيف سجلت الأم أكثر من 200 ملاحظة صوتية لـ الطفل أثناء الإغلاق وأرسل أيضًا العديد من رسائل واتساب WhatsApp التي كشفت عن العنف الذي تعرض له الطفل.
كانت صرخات الطفل في المقاطع الصوتية دليل على مدى التعذيب الذي عانى منه، فكان صوته يرتعد خوفًا وبكاءًا من صراخ والدته وعقابه له، وفي إحدى الملاحظات الصوتية يسمع الولد وهو يقول:" لا أحد يحبني.. لا أحد يطعمني".
ادعت الأم أن الغرض من الملاحظات الصوتية هو "تغطية ظهري" ولكن كل ما فعلته هو التأكيد على معاملتها اللاإنسانية لربيبها.
