طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، موظفيه غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا، وسط تصاعد الوضع في البلاد وتفاقم المعركة بين الجيش الفيدرالي وقوات جبهة تحرير تيجراي.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية نبيلة مصرالي، إن الاتحاد طالب بإجلاء موظفيه غير الأساسيين من إثيوبيا.
وأضافت مصرالي في إفداة صحفية، أنه تم زيادة الإجراءات الأمنية للاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، اليوم الخميس، عن قلقها الشديد من العنف الطائفي الذي بات يهدد بتقسيم إثيوبيا.
وأقرت الأمم المتحدة أنه من الممكن أن يتكرر مشهد فوضى مطار كابول في أديس أبابا مجدداً.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، دعوته إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا.
وحث جوتيريش في حديث للصحفيين في نيويورك أطراف النزاع في البلد الإفريقي على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للمناطق المتضررة، بحسب وكالة رويترز.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "لا يوجد ما يبرر استهداف الجماعات العرقية والاعتقالات التعسفية واحتجاز موظفين من الأمم المتحدة"، دون مزيد من التوضيح.