أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الهبوط القياسي الذي شهده سعر صرف الليرة، إلى المؤامرات التي تُحاك ضد بلاده على .
وحسب هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية "تي إر تي"، قال أردوغان، اليوم الأربعاء، إن انخفاض سعر صرف الليرة يأتي نتيجة للمؤامرات التي تُحاك ضد البلاد وليس بسبب سياسة اقتصادية.
وأضاف أن السلطات في تركيا سنقدم الدعم اللازم للشركات الصغيرة، كما ستقدم قروضًا طويلة الأجل لدعم الاستثمار طويل الأمد في البلاد.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستعمل على دعم الإنتاج المحلي بدلًا من الاستيراد في العديد من القطاعات، كما قررت تخفيض سعر الفائدة من أجل تسهيل عمليات الإنتاج والتجارة.
من جانبه، أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الأربعاء، التدخل المباشر في سعر بيع النقد الأجنبي للحد من هبوط قيمة الليرة التركية.
ونقلت قناة "العربية"، أن العملة التركية فقدت 47% من قيمتها مقابل الدولار خلال عام.
وانخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، عند 14 ليرة مقابل الدولار، بعدما دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نموذج اقتصادي جديد يقوم على خفض أسعار الفائدة.
وسجلت الليرة التركية 13.87 مقابل الدولار، متجاوزة المستوى المنخفض الذي سجلته الأسبوع الماضي.
وخسرت الليرة التركية 45% من قيمتها منذ بداية العام و29% هذا الشهر وحده أمام العملة الأمريكية.
ورغم الهبوط التاريخي لليرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إنه يتوقع أن ينمو اقتصاد بلاده بما لا يقل عن 10% هذا العام، مضيفا أن التضخم سيهبط أيضًا مع تراجع أسعار الفائدة.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستخفض أسعار الفائدة، وستعزز الاستثمارات والتوظيف والإنتاج، مؤكدا أن أسعار الفائدة المرتفعة هي سبب التضخم.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا رجعة عن النموذج الاقتصادي الذي سيخرج البلاد من فخ سعر الصرف والتضخم وأسعار الفائدة، وذلك عن طريق خفض الفائدة.