هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، عند 14 ليرة مقابل الدولار، بعدما دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نموذج اقتصادي جديد يقوم على خفض أسعار الفائدة.
وسجلت الليرة التركية 13.87 مقابل الدولار، متجاوزة المستوى المنخفض الذي سجلته الأسبوع الماضي.
وخسرت الليرة التركية 45% من قيمتها منذ بداية العام و29% هذا الشهر وحده أمام العملة الأمريكية.
أردوغان يتوقع نمو اقتصاد تركيا 10%
ورغم الهبوط التاريخي لليرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوقع أن ينمو اقتصاد بلاده بما لا يقل عن 10% هذا العام، مضيفا أن التضخم سيهبط أيضًا مع تراجع أسعار الفائدة.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستخفض أسعار الفائدة، وستعزز الاستثمارات والتوظيف والإنتاج، مؤكدا أن أسعار الفائدة المرتفعة هي سبب التضخم.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا رجعة عن النموذج الاقتصادي الذي سيخرج البلاد من فخ سعر الصرف والتضخم وأسعار الفائدة، وذلك عن طريق خفض الفائدة.
وأوضح أردوغان أن المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي قوية جدًا، وأن البلاد تنتظر الآن استثمارات أجنبية طويلة الأجل.
وأكد أن استقرار العملة يمكن فقط أن يتحقق من خلال زيادة الصادرات وإيرادات السياحة، في وقت هوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة أمام الدولار.
وقال أردوغان إن التقلبات الأخيرة في أسعار الصرف الأجنبي لا تستند إلى العوامل الأساسية لاقتصاد تركيا، مضيفا أنه يأمل أن تسجل بلاده فائضًا في ميزان المعاملات الجارية العام المقبل.
وشدد الرئيس أردوغان على أن "الزيادة في التضخم مؤقتة، وأننا سنرى نتائج إيجابية على هذا الصعيد بحلول نهاية العام".
ووجه الرئيس التركي رسالة للمستثمرين قائلا "لقد حان وقت الاستثمارات طويلة الأجل.. ومن ينفذ هكذا استثمارات في تركيا يربح دائماً".