الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن بدون وضوء.. وإن جاز فهل يصح السجود للتلاوة أيضا؟

قراءة القرآن بدون
قراءة القرآن بدون وضوء .. وسجود التلاوة بدون وضوء

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: “هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟ وإن جاز فهل يصح أن أسجد للتلاوة بدون وضوء أيضا؟”.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن قراءة القرآن بدون وضوء لو كانت من غير لمس المصحف الورقى فهذا جائز.

وأضاف أمين الفتوى أنه يجوز للشخص أن يقرأ القرآن بدون وضوء غيبا أو يضع المصحف الورقى أمامه ويقرأ منه دون لمسه، أو يقرأ من الشاشة الإلكترونية.

تابع أمين الفتوى: أما سجود التلاوة فيشترط له التطهر، فإن كان الشخص غير متوضئ فقد نص بعض الفقهاء على أننا نقول شيئا من الذكر عوضا عن هذا السجود وهو “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم”.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن السجود فيه تعظيم لله تبارك وتعالى وكذلك هذا الذكر أيضا فيه تعظيم لله عز وجل.

ونوه أمين الفتوى أنه إذا وجد العذر وهو عدم التطهر فلا يوجد مانع من عدم السجود للتلاوة لأنه في الأصل سنة وليس بواجب.

هل يجوز سجود التلاوة دون ارتداء الإسدال؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “عند قراءة القرآن تقابلنى سجدة تلاوة فهل يجوز السجود دون ارتداء الإسدال؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا يجوز السجود للتلاوة بدون ارتداء الإسدال.

 

وأوضح أمين الفتوى أن سجدة التلاوة صلاة يشترط لها ما يشترط للصلاة، من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة.

 

دعاء سجود التلاوة 

ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعاء سجود التلاوة أي عندما يقرأ آية قرآنية بها سجدة،: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ»، و سجود التلاوة يكون كالذي في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية قرآنية فيها سجود، ويكون سجدة واحدة، 

 

ويستحبَُ أن يُقال فيه ما يُقال في السجود في الصلاة المفروضة كـ «سبحان ربي الأعلى»، وقد وَرد أيضًا بعض الأدعية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُذكر منها: «اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ»، «اللَّهمَّ اكتب لي بها عندَكَ أجرًا وضع عنِّي بها وزرًا واجعلْها لي عندَكَ ذخرًا وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ».