الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل إذا ذكرت الرسول بصيغة ”اللهم صل على نبينا محمد" تجزئ وأثاب عليها؟

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل إذا ذكرت رسول الله بصيغة ”اللهم صل على نبينا محمد" تجزئ وأثاب عليها؟".

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم كل الصيغ تجزئ، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا عليّ ولم يحدد.

وأضاف أمين الفتوى : كل صلاة وسلام يصلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويحصل بهما الثواب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال “من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا”.

وأشار خلال البث المباشر لدار الإفتاء إلى أن صيغ الصلاة تتعدد، وعن أحد الصحابة قال أحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون أن ذلك يعرض عليه.

وأوضح أننا نريد أن تكون الهدية التي سنرسلها لسيدنا النبي فخيمة وكثيرة، وهذه الصيغة مختصرة، ولكنها ستساعد الشخص على أن يكثر منها فهديته ستكون صلوات كثيرة ستصل منه إلى سيدنا محمد، وبناء على ذلك يكثر رد النبي عليه السلام فيكون فى هذه الحضرة والمعية دائما.

الصلاة على النبي أثناء الطهي

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز قراءة القرآن أو الصلاة على النبي أو الذكر أثناء طهي الطعام؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن امرأة صالحة سئلت عن سبب جمال وطعم الأكل الذي تصنعه في البيت، فأجابت : أنا أصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء الطعام.

وأشار إلى أن الصلاة على النبي تزيد الطعام بركة ، فما بالنا بترديد الأذكار أثناء إعداد الطعام، فيبارك الله فيما يفعل، ويضع الحلاوة فيما يصنع.

فضل الصلاة على النبي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى منَّ على المسلمين بأن جعل لهم مفتاحًا للسعادة يلجأون إليه في أحزانهم وأزماتهم وكُرباتهم، فتنفرج الأزمات وتنقشع الكُربات وتتحول الأحزان إلى سلام وطمأنينة لا يعرفها إلا من ذاقها، وهذا المفتاح السحري الذي نتكلم عنه هو "الصلاة على سيدنا النبي ﷺ.

وأوضح جمعة عبر فيسبوك، أنه عند بناء إنسان الحضارة يجب تعليمه هذا المفتاح فيحتفظ به ويستخدمه عنده، وما أحوجنا إلى الصلاة على سيدنا النبي ﷺ في هذا الزمن، فهي مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه.

وأكمل: وينبغي علينا أن ندرك أننا نتخلق في هذا بأمر إلهي، بدأ الله تعالى به بنفسه وبملئه الأعلى، حيث قال عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

وأكمل: إنفاق كل مجلس الذكر في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ خير عظيم، حث عليه سيدنا النبي ﷺ، ويؤكد هذا المعنى ما رواه أُبَيّ بن كعب كذلك قال: (قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: إذًا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك).