EN
وصل وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم إلى مدينة برشلونة الإسبانيةللمشاركة في المنتدى الإقليمي السادس لدول "الاتحاد من أجل المتوسط"، إلى جانب الاجتماع الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي مع دول الجوار الجنوبي.
وتأتي مشاركة وزير الخارجية في المنتدى الإقليمي الذي يقام في دورته السادسة تحت مسمى "الاتحاد من أجل المتوسط"، حرصا من مصر على مشاركة والتعاون الدولي في حفظ الأمن والاستقرار الدولي وخاصة في منطقة البحر المتوسط، والتعاون والتكامل مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات الاقتصاد والمناخ وغيرها من المجالات، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر.
الاتحاد من أجل المتوسط
ومن جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن سامح شكري سيؤكد على أهمية "الاتحاد من أجل المتوسط" كإطار مؤسسي للتعاون الإقليمي عبر ضفتي المتوسط في عدة مجالات أبرزها البيئة وتغير المناخ والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحول الرقمي وتبادل الخبرات الفنية، وكذلك التأكيد على التزام مصر بالعمل مع شركائها في إطار التعاون الأورومتوسطي نحو المزيد من التكامل وفقاً للرؤية التي تبنتها دول الاتحاد منذ نشأته عام ٢٠٠٨.
الاجتماع الوزاري الثلاثي
وأضاف السفير حافظ، أن الوزير شكري سيعرض خلال الاجتماع الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي الأولويات المصرية للتعاون مع الجانب الأوروبي في العديد من المجالات استناداً إلى مبدأ الملكية المشتركة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية زيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر ودول الجوار الجنوبي، وتعزيز النفاذ لصادرات هذه الدول إلى الأسواق الأوروبية بما يدعم جهودها في تحقيق الأهداف التنموية.
أهمية المنتدى
وفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن أهمية منتدي الاتحاد من أجل المتوسط تكمن في كيفية التفاهم والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية بما يخدم مصالح البلاد.
وتابع البرديسي في تصريحات لـ "صدى البلد"، كما تأتي أهمية المنتدي أيضا في التعرف على الفرص الاستثمارية وتسهيل نفاذ السلع والخدمات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.
رؤية مصر السباقة
وأضاف أن مصر كانت سباقة في تمتين العلاقات التي تعود بالنفع على كل الأطراف على أرضية وطنية شاملة تحترم المواثيق والتعهدات وتهدف لخير المواطن ودعم السلام وتحقيق الأمن وخلق فرص العمل.
بيئة خانقة للإرهاب
ولفت البرديسي إلي أن العمل على هذه الأهداف تأتي في إطار عمل بيئة خانقة للإرهاب وقطع طرق التطرف ومنع الهجرات غير الشرعية.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لديها رؤية استباقية إستراتيجية شاملة واعية تنشد النفع للكل، وهو أساس كل الصيغ الدولية والتجمعات التي تشارك فيها الدولة المصرية وتلقى احترام وقبول الخارج والداخل.
