بحث سامح شكري وزير الخارجية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، في أثناء لقائه، اليوم الأربعاء، بممثلي الغرفة التجارية الأمريكية.
وأكد الوزير شكري ضرورة بحث سبل زيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين.
ووفقا للبيان الختامي للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، والذي عقد برئاسة وزيري خارجية البلدين سامح شكري ونظيره انتوني بلينكن، أكدت القاهرة وواشنطن التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري، وكذا التعاون الوثيق حول موضوعات المُناخ.
كما تبادلا الأفكار بشأن زيادة الاستثمار في اقتصاد كلا البلدين، بما يوفر مزيدًا من الفرص لشعوبهما، وكذا بشأن مواجهة أزمة المُناخ.
كما أشادت الولايات المتحدة بما حققته مصر من تقدم على صعيد توليد الطاقة النظيفة، وعزمها على تحقيق أهداف بيئية طموحة.
وأعلنت الولايات المتحدة ومصر إطلاق مفوضية اقتصادية مشتركة رفيعة المستوى، وتشكيل مجموعة عمل مصرية أمريكية مشتركة حول المُناخ.
كما أعلنتا عن خطط لبعثة تجارية حول الاقتصاد الأخضر وبرنامج جديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجاري.
وأعرب الجانبان أيضا عن اعتزامهما التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي ووزارة المالية المصرية.