ألقت أجهزة الأمن التونسية، أمس الخميس، القبض على محافظ ولاية سيدي بوزيد، وكذلك على محافظ ولاية قبلي، للاشتباه في تورطهما في قضايا فساد مالي تتعلق بصفقات عمومية.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمرا رئاسيا بإنهاء مهام كل من محافظ سيدي بوزيد، محمد صدقي بوعون، ومحافظ قبلي، منصف شلاغمية.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن فرقة الأبحاث الإقتصادية هي من تولت عملية الإيقاف.