أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الخميس ، أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء تكليف محمد صدقي بوعون بمهام وال بولاية سيدي بوزيد.
وبحسب البيان الصادر عن الرئاسة التونسية؛ فقد تضمن أيضا القرار إنهاء تكليف منصف شلاغمية بمهام وال بولاية قبلي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، امس الأربعاء، انهي مهام عدد من السفراء والقناصل والمفوضين الدبلوماسيين، بعد أيام قليلة من إعفاء 20 شخصا من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.
ووفقا للجريدة الرسمية التونسية، أمر قيس سعيد بانهاء مهام مستشارة المصالح العمومية المكلفة بمهام سفير فوق العادة ومفوضة تونس في برلين حنان التاجوري، والوزيرة المفوضة خارج الرتبة المكلفة بمهام سفير فوق العادة في بريتوريا نرجس الدريدي، والوزير المفوض خارج الرتبة المكلف بمهام سفير فوق العادة ومفوض تونس في أنقرة محمد فيصل بن مصطفى.
وجاء في البيان الرئاسي أيضا إنهاء مهام الوزير المفوض المكلف بمهام سفير فوق العادة ومفوض تونس في بكين ضياء خالد، ومستشار الشؤون الخارجية المكلف بمهام قنصل تونس في روما شكري السبري، ومستشار الشؤون الخارجية المكلف بمهام قنصل تونس في بلارمو جلال بن بلقاسم.
كما أنهى الرئيس التونسي مهام الوزيرة المفوضة المكلفة بمهام قنصل تونس في مونريال لمياء القدادي، وقنصل تونس في ليون سامي محمد سيك سالم، والوزيرة المفوضة المكلفة بمهام قنصل تونس في بروكسل راضية امال بن صالح، والوزيرة المفوضة المكلفة بمهام قنصل تونس في غرونوبل سمية الزرعي.
كما أنهى سعيد مهام كل من الوزير المفوض المكلف بمهام سفير فوق العادة ومفوض تونس في الدوحة سامي السعيدي، والوزير المفوض بمهام سفير فوق العادة في باماكو خميس المستيري، والوزير المفوض المكلف بمهام سفير فوق العادة في واقادوقو محمد كحلون، والوزير المفوض خارج الرتبة المكلف بمهام سفير فوق العادة في أبوجا جلال الطرابلسي، والوزير المفوض خارج الرتبة المكلف بمهام سفير فوق العادة في أبيدجان نوفل العبيدي، والوزير المفوض خارج الرتبة المكلف بمهام سفير فوق العادة ومفوض تونس في وارسو الصغير الفطناسي.
وتأتي هذه الإعفاءات عقب أيام قليلة من الإطاحة بـ 20 شخصا من كبار المسؤولين الأمنيين.
وبعض القيادات التي تمت إحالتها إلى التقاعد ينتمون إلى ما يسمى في تونس بـ“الأمن الموازي“، وأسماء أخرى توصف بـ“الكفاءات“، إذ أثار ورود أسمائها ضمن القائمة صدمة في صفوف الأمنيين