EN
تحل اليوم الذكرى الـ 154 لميلاد طلعت حرب، الذي لقب بـ"أبو الاقتصاد المصري"، وعمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية، وإنشاء بنك خاص لمصر، سمي بنك مصر.
ولد طلعت حرب في 25 نوفمبر 1867 بمنطقة قصر الشوق في حي الجمالية، وكان والده موظفا بمصلحة السكك الحديدية الحكومية، ونشأ فى ميت أبو علي من قرى منيا القمح بمحافظة الشرقية.
وبهذه المناسبة يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن طلعت باشا حرب "أبو الاقتصاد المصري"، مؤسس بنك مصر وإلى أين وصل الاقتصاد المصري حتى الآن خلال السطور التالية:
نشأته طلعت حرب
ولد طلعت حرب فى 25 نوفمبر 1867 بمنطقة قصر الشوق في حي الجمالية، وكان والده موظفا بمصلحة السكك الحديدية الحكومية، ونشأ فى ميت أبو علي من قرى منيا القمح بمحافظة الشرقية، تخرج طلعت حرب فى مدرسة الحقوق عام 1889، وعمل كمترجم بالقسم القضائي بالدائرة السنية "أراضي ملك الدولة"، ومن ثم أًبح رئيسا لإدارة المحاسبات ثم مديرا لمكتب المنازعات حتى أصبح مديرا لقلم القضايا، وهو رائد الصناعة المصرية وأول الحاصلين على قلادة النيل.
أبو الاقتصاد المصري
ارتبط اسمه بـ مؤسس بنك مصر، وسمي "أبو الاقتصاد المصري"، ويعد أحد أهم عمالقة الاقتصاد في تاريخ مصر، وعمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية، لذلك أسس بنك مصر والعديد من الشركات العملاقة التي تحمل اسم مصر مثل شركة مصر للغزل والنسيج، مصر للطيران، مصر للتأمين، مصر للمناجم والمحاجر، مصر لصناعة تكرير البترول، مصر للسياحة، واستوديو مصر.
تأسيس بنك مصر
كانت فكرة إنشاء بنك مصري تراود طلعت باشا حرب منذ عام 1908 ميلادية، لكن تلك الفكرة واجهتها أزمات كثيرة، أدت إلى تأجيل الفكرة مرارا وتكرار، وحين استقر الأمر على إنشاء البنك، تعطل القرار بعد قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914، ليتعطل تأسيس البنك حتى قيام ثورة 1919.
أكبر مساهم بالبنك
بعد قيام الثورة استطاع طلعت باشا حرب إقناع 126 مصريا بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به 80 ألف جنيه، تمثل 20 ألف سهم، أي أنهم جعلوا ثمن السهم أربعة جنيهات فقط، وكان أكبر مساهم هو عبد العظيم المصري بك من أعيان مغاغة الذي اشترى ألف سهم، وفي الثلاثاء 13 أبريل سنة 1920 نشرت الوقائع المصرية في الجريدة الرسمية للدولة مرسوم تأسيس شركة مساهمة مصرية تسمى "بنك مصر".
اضطرابات سياسية
بدأ الاقتصاد المصري منهكا قبل 5 سنوات وتحديدا في عام 2014، وذلك بعد اضطرابات سياسية طالت البلاد منذ عام 2011، مما أدت إلى إرباك خطط النمو وعطلت المحركات الاقتصادية الرئيسية، وأهمها: السياحة والاستثمار الأجنبي.
معجزة الإقتصاد المصري
وفي غضون سنوات، تمكنت مصر من استعادة بريق اقتصادها مما يشبع المعجزة، ومن ثم تحولت من حافة الهاوية إلى ملاذآمن، وخاصة للمستثمرين الأجانب، وكانت تلك المعجزة محط انتباه العديد من وسائل الإعلام الدولية المتابعة للشأن الاقتصادي.
أفضل خطة إصلاح
وفق خطة مدروسة بالتعاون مع الصندوق الدولي، أشاد المستثمرون بتنفيذ النظام الاقتصادي المصري الحالي، بالرغم من رفضه من العديد من الإدارات السابقة، كما أن جميع ما حققته الدولة في الاقتصاد كان أفضل قصة إصلاح في الشرق الأوسط.
كما سجل الاقتصاد المصري أعلى مستوى منذ عام 2010، وانخفضت نسبة العجز إلى 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك مقابل 12.2% قبل 3 سنوات.
