علقت رئيسة إثيوبيا، ساهلورق زودي، اليوم الأربعاء، على أنباء بوجود خلافات بينها وبين رئيس الوزراء آبي أحمد حول الحرب التي تخوضها الحكومة المركزية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأشارت رئيسة البلاد إلى مقال نشرته مجلة أفريكا ريبورت، قائلة إنه احتوى على معلومات غير صحيحة، حسبما ذكرت شبكة "فانا" الإثيوبية نقلا عن بيان لزودي.
المقال الذي كتبه فرانسوا سودان، رئيس تحرير "جون أفريك" وهي النسخة الفرنسية الأم من "أفريكا ريبورت، قال إن الرئيسة الإثيوبية، التي تتقلد منصبا شرفيا فقط، لا توافق على سياسة رئيس الوزراء آبي أحمد في إثارة الحرب ولا تؤيدها.
وقال المقال إن زودي هي إحدى سيدتين فقط تتوليان منصب رئيس جمهورية في القارة السمراء، إلى جانب سامية سولو حسن في تنزانيا.
ومع ذلك، فإن السيدة الإثيوبية، هي رئيسة بلا قوة أو سلطة، حيث اختصر الدستور مكانتها في مجرد دور شرفي، وفقا لسودان الذي أضاف: "يمكن للمرء أن يتخيل كيف أنها تشعر بالفزع والعجز".
وادعى المقال أنه منذ بدء الحرب ضد جبهة تيجراي في الرابع من نوفمبر من العام الماضي، والرئيسة زودي تمر بـ"محنة يعرف عنها الكثير من أصدقائها ومعظم الدبلوماسيين العاملين في أديس أبابا، لكنها لا تستطيع التحدث عنها علنا".