دعت بريطانيا، اليوم "الأربعاء"، رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا على الفور بسبب اشتداد الصراع في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا مع أنباء عن زحف جبهة تحرير تيجراي وحلفائها من العاصمة أديس أبابا.
وحسب "رويترز" قالت وزيرة شؤون أفريقيا البريطانية فيكي فورد: "في الأيام المقبلة، قد نشهد اقتراب القتال من أديس أبابا، وهو ما قد يحد بشدة من الخيارات المتاحة للمواطنين البريطانيين لمغادرة إثيوبيا".
وأضافت أن "أولئك الذين يختارون عدم المغادرة الآن يجب أن يستعدوا للاحتماء في مكان آمن خلال الأسابيع المقبلة. لا يمكننا ضمان أنه ستكون هناك خيارات لمغادرة إثيوبيا في المستقبل".
إلى ذلك، دعت سويسرا رعاياها لمغادرة إثيوبيا، اليوم الاربعاء، نظرا لتدهور الوضع الأمني، حسبما قالت وزارة الشؤون الخارجية.
وقالت الوزارة إنها "تنصح بعدم السفر إلى إثيوبيا لأي سبب من الأسباب، وتوصي أيضا جميع الرعايا السويسريين في إثيوبيا بمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة".
وحثت ألمانيا رعاياها أمس "الثلاثاء" على مغادرة إثيوبيا في أول الرحلات التجارية المتاحة، لتنضم بذلك إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما المغادرة الفورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية ستنقل "بصورة مؤقتة" أسر الموظفين الدوليين من إثيوبيا بسبب الوضع الأمني، موضحا أن موظفي المنظمة باقون في البلاد.