زعم رئيس الوزراء إثيوبيا آبي أحمد، أن الحرب ضد حكومته، في إشارة إلى الصراع مع جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، تهدف إلى حرمان الشعوب السوداء من حريتها.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية إينا، ادعي المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، اليوم الثلاثاء، أن دعوة آبي أحمد، موجهة إلى جميع الإثيوبيين والسود.
ووفقا للوكالة الإثيوبية، دعا رئيس الوزراء "جميع السود إلى الوقوف مع إثيوبيا والقتال ضد جبهة تحرير شعب تيجراي".
وبرر آبي أحمد الحرب الأهلية الدامية في إثيوبيا وارتكاب قواته جرائم ضد الإنسانية، بأنها "حملة يتم شنها لحرمان السود من الحرية والانتصار".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، إن التقدم الهائل نحو دفع جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار معرض لخطر أن يفوقه تصعيد عسكري مقلق.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال إن آبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يعتقدان أنهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معربًا عن قلقه من أن التطورات على الأرض تهدد الاستقرار والوحدة الشاملة لإثيوبيا.
كما قال مسئول عسكري أمريكي، إن أمريكا نشرت قوات من الجيش الأمريكي بالقرب من إثيوبيا، وسط مخاوف من سقوط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أيدي قوات جبهة تحرير تيجراي المتحالفة مع جيش تحرير أورومو.