قال المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، إن التقدم الهائل نحو دفع جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار معرض لخطر أن يفوقه تصعيد عسكري مقلق.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال إن آبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يعتقدان أنهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معربًا عن قلقه من أن التطورات على الأرض تهدد الاستقرار والوحدة الشاملة لإثيوبيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسئول عسكري أمريكي، إن أمريكا نشرت قوات من الجيش الأمريكي بالقرب من إثيوبيا، وسط مخاوف من سقوط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أيدي قوات جبهة تحرير تيجراي المتحالفة مع جيش تحرير أورومو.
ووفقا لشبكة سي إن إن، قال المسئول، إن واشنطن نشرت عناصر من قوات "الصاعقة" البرية من الكتيبة 1/75 على أراضي جيبوتي في تخطيط محكم، لتقديم المساعدة للسفارة الأمريكية في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.
وأشار إلى أن هناك 3 سفن حربية برمائية متمركزة في الشرق الأوسط، باتت مستعدة لدعم عمليات إجلاء الأمريكان من إثيوبيا إذا أصبح ذلك ضروريا.
وقال إن واشنطن لا تتوقع إجلاء واسع النطاق لرعاياها من إثيوبيا، لكنها قلقة من أن عددا صغيرا من رعاياها قد لا يتمكن من الوصول إلى المطار والمغادرة باستخدام الرحلات التجارية، لذلك فهي تستعد بحلول بديلة.