تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل لو أنا متوضئة وغسلت لطفلي وهو ذكر مخرجاته ينتقض وضوئي؟”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن السادة الحنفية لا يرون نقض الوضوء بمس الفرج أو مس العورة المغلظة، سواء من الطفل الصغير أو من غيره، وبناء على ذلك "فتشطيفك" للولد لا ينقض الوضوء.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: نرى أن تقلدي مذهب الحنفية حتى لا يشق عليك ىانتقاض وضوئك كلما دخلتى مع الولد الحمام لكي تغيري له وتشطفيه.
وأوضح أن الشافعية هم الذين يرون انتقاض الوضوء بمس العورة، لكن الحنفية ليس عندهم ذلك وبناء عليه قلديهم.
هل تغيير الحفاضات للأطفال ينقض الوضوء
هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: إنه لا ينقض الوضوء؛ لأن الوضوء لا يبطل بتنظيف بول الطفل وحفاضته، لأن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، لكن يجب غسل النجاسة عند إرادة الصلاة.
هل لمس النجاسة ينقض الوضوء
هل لمس النجاسة ينقض الوضوء .. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن تغيير الحفاضات للأطفال و مس النجاسة لا يوجب إعادة الوضوء على من كان متوضئًا، مؤكدًا أن مس النجاسات لا ينقض الوضوء.
هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء
سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجاب الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه لا ينقض الوضوء؛ لأن الوضوء لا يبطل بتنظيف بول الطفل وحفاضته، مؤكدًا أن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، لكن يجب غسل النجاسة عند إرادة الصلاة.
حكم مس الأم عورة طفلها
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن مس العورة يبطل الوضوء عند الشافعية.
وأضاف "هاشم"، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الأم إذا مست عورة طفلها أثناء تغيير ملابسه لا ينقض وضوءها.
اولا: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ»(النساء: 43) ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» متفق عليه.
الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالثزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أوالنومالكثيرلقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابعهو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس مننواقض الوضوءغسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء».
الأمر السادسفالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
سابعًا: مننواقض الوضوءالمختلف فيهاأكل لحم الإبل، لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ». رواه مسلم.
ثامنًا:مننواقض الوضوءلمس الرجل للمرأة بشهوة، لقوله تعالى: «لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ» (النساء:43).
تاسعًا:مننواقض الوضوءخروجالغائط،والريح،والبول،والمذي «ماء أبيض رقيق»،الودي «ماء أبيض خاثر يخرج غالبا بعد البول».