الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جونسون يدعم تل أبيب.. إسرائيل تلجأ لـ بريطانيا بعد الخلاف مع أمريكا بشأن إيران

صدى البلد

التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ودعا بريطانيا إلى أن تكون صارمة في المفاوضات النووية المقبلة مع إيران.

 

وقال جونسون، خلال اللقاء، إن وجهة نظر إسرائيل 'واضحة' وإنه يدرك أن الوقت ينفد لإيقاف الإيرانيين.

 

وحسب "جيروزاليم بوست"، قال هرتسوج إن إسرائيل تتوقع من حلفائها أن يكونوا أقوياء مع إيران لأنها لا تعتقد أنه يمكن الوثوق بإيران وتركها تستغل المحادثات لمواصلة سعيها لامتلاك قدرة نووية غير مشروعة. 

 

وأوضح أن الطريقة المناسبة للقيام بذلك هي التأكد من أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ، في إشارة إلى خيار عسكري.

 

وأضاف: "نتطلع إلى أن يتعامل حلفاؤنا في مجموعة 5 + 1 بأقسى ما يمكن لأننا لا نعتقد أنهم يعملون بطريقة حسنة النية، فقط اذا كانت جميع الخيارات مطروحة على الطاولة قد تتحرك الامور في الاتجاه الصحيح".

 

 

كما شكر هرتسوج جونسون على القرار الأخير الذي اتخذته بريطانيا لتصنيف كل أعضاء حماس - العسكريين والمدنيين - على أنهم منظمة إرهابية.

 

 وشكر جونسون هرتسوج على تصريحاته وقال إن وصف حماس بـ"القرار الصائب" رغم أنه "قرار صعب ومثير للجدل".

 

وأضاف جونسون:"وجهة نظرك بشأن إيران جيدة أيضا، ونرى وضعا لا يتوفر فيه الكثير من الوقت للعالم".

وأمس الاثنين، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن واشنطن حذرت إسرائيل من أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية "غير فعال" بتاتا.

 

وبحسب تقرير الصحيفة تقول المخابرات الأمريكية والمفتشون النوويون الدوليون إن طهران تمكنت بسرعة من تحسين المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للهجوم من قبل إسرائيل، بعدما كانت تل أبيب تأمل في تعطيل إنتاج أجهزة الطرد المركزي وتأخير وصول إيران إلى القنبلة.

 

ووفقًا للتقرير، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل في المناقشات التي جرت خلف الكواليس من أن الهجمات المتكررة على المنشآت النووية كانت مرضية من الناحية التكتيكية - لكنها أدت في النهاية إلى نتيجة معاكسة، حيث قام الإيرانيون بتركيب آلات جديدة يمكنها تخصيب اليورانيوم بمعدل أسرع بكثير.

 

وقالت الصحيفة إن النهج الإسرائيلي القاضي باستخدام القوة ضد البرنامج النووي الإيراني - يتعارض مع برنامج الأمريكيين الذين يؤيدون الدبلوماسية.