الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء يغفر الذنوب والمعاصي .. ردده الآن

دعاء يغفر الذنوب
دعاء يغفر الذنوب

دعاء يغفر جميع الذنوب .. لايوجد شخص في هذه الحياة معصوم عن ارتكاب الخطأ إلا أنّ الذنوب درجات، وليس العيب في ارتكاب الذنب إنما في التمادي به وعدم الرجوع عنه.

فتواصل ارتكاب الذنوب يؤدي إلى جعل القلب قاسيا وبعيدا عن الله تعالى، لذا يجب التكفير عن الذنوب والتوبة بعدم الرجوع إليها، والاستعانة بالدعاء فهو أفضل السبل لتكفير الذنوب.

أدعية الاستغفار من الذنوب


1- ورد عن النبي - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ : « اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ».

2- «اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك».

 

مكفرات الذنوب


- توحيدُ الله تعالى، والإيمان به.
- العملُ الصالح.
- اجتنابُ كبائر الذنوب.
-التوبةُ النصوح.
-الاستغفارُ.
- الوضوءُ.
- الصدقاتُ.
- الصلاةُ، والمشي إليها.
- الحجُّ، والعمرة.
- صومُ شهرِ رمضانَ، وقيامه.

 

أنواع الذنوب


- تُقسَم الذنوبُ إلى صغائرَ وكبائرَ، وهذا التقسيم بنص القرآن الكريم، والسنّة النبوية، والإجماع، والاعتبار، وقد اختلفت، وتعددت تعريفات الكبيرة، فقيل إنّها الذنوب التي تُلحق بصاحبها الوعيدَ، والعقابَ بنصّ القرآن، أو السنّة، ومنها أنّها الذنب الذي أُطلِقَ عليه في الكتاب، أو السنة، أو الإجماع أنّه ذنب عظيم، أو أنّه كبيرة، أو أنّ عقابَه شديد، إضافةً إلى تشديد التنكير عليه، أو تعليق حدٍّ عليه، ويؤدي إصرار العبد على الصغيرة في جعلها كبيرةً، كما أنّ الاستهانةَ بالصغير من الذنوب مهلكٌ للعبد، فاجتناب العبد للكبيرة سبب في تكفير الصغيرة، فلا أحد يخلو من ذنب ما، سواءً بينه وبين الله، أو بينه وبين الناس، فإن كان دَيدَنُه اتقاءَ الكبائر، والمهلكات فإنّه تعالى يغفر له اللّمَمَ الذي أحدثه بين ذلك.

- أمّا السبعُ الموبقاتُ فهي اختصارًا: «الشركُ بالله، وهو مهلكٌ لا رجاء معه، والسّحرُ، وقتلُ النّفس دونَ حقّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مال اليتيم، والتولّي يومَ الزّحف، وقذفُ المحصنات».


هل الله يغفر الذنوب المتكررة ؟


هل الله يغفر الذنوب المتكررة التي يفرضها زماننا لما فيه من كثرة الفتن، فتجعل الإنسان الممسك على دينه كالماسك على قبضة من نار، وحيث تكثر المعاصي وتتعدد ألوان الخطايا، ويقل أولئك الصالحين الذين من شأنهم إعانة العبد على الفلاح والصلاح، يتردد هذا السؤال: هل الله يغفر الذنوب المتكررة بعد التوبة منها والعودة إليها أكثر من مرة ؟، بما يحمله من الأمل والرجاء للمذنبين والعاصين الذين يرجون الرجوع إلى الله والتوبة، فينتظرون وينظرون فيما بعد علامة الاستفهام تلك الواردة بعد سؤال هل الله يغفر الذنوب المتكررة من بعد التوبة عدة مرات، وما كفارة من عاد إلى المعصية بعدما تاب منها عدة مرات فيما سبق؟ .

 


-