قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يمتنع عن إجراء اتصالات بشأن مشكلة اللاجئين على الحدود البيلاروسية- البولندية.
وذكر لوكاشينكو، أنه ينتظر رد الاتحاد الأوروبي على سؤال حول 2000 لاجئ. لدينا حوالي 2000 لاجئ في هذا المخيم".
وأضاف لوكاشينكو: "طلبت من الاتحاد الأوروبي، وبالذات من ألمانيا، أن يأخذوهم. ووعدتني المستشارة أنغيلا ميركل بأنه سيتم النظر في هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي. لكنهم لم يقوموا بذلك حتى الآن. ورغم وعودهم بتحديد شخصيات للاتصالات، لم تتم هذه الاتصالات. حاول وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي الاتصال بهم للعمل، لكنهم تهربوا بذرائع مختلفة".
وشدد على أنه لا يريد أية مواجهات على الحدود مع بولندا، وحذرها من عواقب التهديد بإغلاق الحدود.
وقال: "ليغلقوها إذا كان الأمر يلائمهم، كيف سيتواصلون مع روسيا والصين وبشكل عام مع الشرق".