أعلنت بيلاروسيا، اليوم الخميس، عن وجود نحو 7000 مهاجر بأراضيها، لافتة إلى أن حوالي ألفي منهم موجودون في معسكر على الحدود مع بولندا.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت متحدثة باسم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بيلاروسيا تفي بوعودها بشأن حل أزمة الهجرة الجارية على الحدود مع بولندا.
وأوضحت المتحدثة أن الرئيس لوكاشينكو أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "إنشاء ممر إنساني واستقبال ألفي لاجئ في المخيم".
وأضاف أن مينسك ستبذل من جانبها الجهود حتى يتمكن ما تبقى من 5000 مهاجر من العودة إلى بلدانهم الأصلية.
ولفتت المتحدثة "كما ترون حتى اليوم نفي بالتزاماتنا! نعم، للأسف، فقط حوالي 400 لاجئ وافقوا على العودة إلى وطنهم، وهناك 374 راكبًا على متن الطائرة التي غادرت (من بيلاروسيا إلى العراق"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي "لا ينفذ" الاتفاقات لحل أزمة الهجرة.
وكانت مجموعة السبع، أدانت اليوم الخميس، إجراءات بيلاروسيا بتنظيم هجرة غير قانونية إلى أوروبا وإرسالهم إلى حدود بولندا.
وفي بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، أكد أن تنظيم هذه الهجرة غير القانونية عبر حدود بيلاروسيا تعرض حياة الناس للخطر.
وأضاف البيان: "نحن متحدون في تضامننا مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا في أزمة المهاجرين التي استهدفهم بتكتيك مخطط من بيلاروسيا".
ودعا بيان مجموعة السبع بيلاروسيا إلى وقف استغلال قضية المهاجرين من أجل منع المزيد من الوفيات والمعاناة.
وطالب بتزويد المنظمات الدولية بإمكانية الوصول الفوري ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية، مشيرًا إلى أن إجراءات بيلاروسيا تعتبر محاولة لصرف الانتباه عن تجاهله المستمر للقانون الدولي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق شعبه.
وأثنى البيان على إجراءات الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل بشكل وثيق مع بلدان المنشأ والعبور لوضع حد ضد أعمال بيلاروسيا، مؤكدًا مواصلة العمل معًا لمحاسبة المسئولين ودعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان في بيلاروسيا.