أثار فيلم وثائقي جديد قدمته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والذي يكشف عن نزاع مزعوم بين الأمير هاري والأمير ويليام ردود فعل غاضبة من قصر باكنجهام وتحديدًا الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز.
قدم "أمول راجان" وهو الشخص الذي انتقد سابقًا فكرة الملكية بأكملها ووصفها بأنها سخيفة ووصف الأمير تشارلز ذات مرة بأنه أمي علميًا، الفيلم الوثائقي المكون من جزأين يعد بسرد القصة النهائية لواحدة من أكثر الفترات دراماتيكية في التاريخ الملكي لجيل.
وذاك الفيلم الوثائقي الذي يناقش العلاقة بين نجلي الأمير تشارلز ، لم يتم إتاحته بشكل غير عادي للصحافة لأغراض المراجعة، ووفقًا لتقارير سابقة فقد تضمنت مزاعم بأن ويليام وهاري قاما بتسريبات غير رسمية لوسائل الإعلام في إطار حرب كلامية.
لكن مصادر ملكية شجبت الفيلم الوثائقي ووصفته بـ الثرثرة، مضيفة أن جلالة الملكة كانت مستاءة للغاية من الخلاف حول البرنامج، وقال مصدر في القصر لصحيفة ديلي ميل: "هناك انزعاج من ذلك الفيلم الوثائقي".
هناك شائعات عن مقاطعة العائلة المالكة لبي بي سي إذا كان العرض حرجًا كما تشير التقارير المبكرة، اتصلت صحيفة ديلي ستار بقصر باكنجهام للحصول على تعليق لكنها لم تتلق ردًا بعد.