أصدرت السفارة الأمريكية لدى أديس أبابا، الأحد، بيانا أمنيا طالبت من خلاله رعاياها، بمغادرة إثيوبيا على الفور، نظراً لتردي الأوضاع الأمنية هناك، باستخدام الوسائل التجارية المتاحة.
وقالت السفارة الأمريكية ، عبر موقعها: "على مواطني الولايات المتحدة في إثيوبيا المغادرة الآن باستخدام الخيارات المتاحة تجاريًا، إذ أنه من غير المرجح أن تكون السفارة قادرة على مساعدة الراغبين في المغادرة إذا كانت الخيارات التجارية غير متاحة".
وفي وقت سابق، فشل اجتماع مجلس الأمن الدولي الـ15 في التوصل إلى اتفاق على بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا بين قوات تيجراي والقوات الحكومية.
وكشفت البعثة الدبلوماسية الروسية عن وجود خلاف على مسودة النص، لكن لم يتسن الحصول على تعليق من البعثة الصينية في المجلس حول هذا الرفض، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت عقوبات، الأسبوع الماضي، على الجيش الإريتري والحزب الحاكم في إريتريا لتورطهما في النزاع المستمر بشمال إثيوبيا، كما حذر بلينكن من احتمال أن "تنهار إثيوبيا من الداخل".
وتصاعدت التوترات في إثيوبيا بعد تقارير عن قيام السلطات الإثيوبية باحتجاز مئات من سكان إقليم تيجراي، بمن فيهم بعض موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بعد أيام من إعلان الحكومة حالة الطوارئ.
كما تسبب الصراع في إثيوبيا، في العديد من الفظائع بما في ذلك الاغتصاب والإعدام والقتل، ويقول الخبراء إن القتال يهدد ليس فقط استقرار إثيوبيا، ولكن شرق أفريقيا بأكمله.