فشل اجتماع مجلس الأمن الدولي الـ15 في التوصل إلى اتفاق على بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا بين قوات تيجراي والقوات الحكومية.
وكشفت البعثة الدبلوماسية الروسية عن وجود خلاف على مسودة النص، لكن لم يتسن الحصول على تعليق من البعثة الصينية في المجلس حول هذا الرفض.
يشار إلى أن مسودة النص، التي حصلت "فرانس برس" على نسخة منها، تطالب مجلس الأمن بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق وبإنهاء الأعمال العدائية، وكذلك إطلاق حوار وطني شامل في إثيوبيا.
وفي وقت سابق، وجّه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يوم الجمعة الماضي، نداء إلى كل الإثيوبيين، بينما يواجهون "تهديدات داخلية وخارجية"، بحسب قوله.
جاء ذلك في تغريدة عبر حساب آبي أحمد على "تويتر"، قال فيها إنه "في حين أن هناك العديد من النضالات والمضايقات التي قد يتعين علينا مواجهتها، وبينما تواجه الأمة التهديدات الخارجية والداخلية، أطلب من جميع الإثيوبيين الوقوف في وحدة، وركوب الموجة اللحظية العابرة"، وتابع: "نحن قادرون على الانتصار إذا وقفنا معا، لقد فعلناها من قبل، وسنفعل ذلك الآن".