تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل جلوس القطة على سجادة الصلاة وأماكن النوم والجلوس يؤثر على طهارتها؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن القطة ليست نجسة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عنها إنها من الطوافين عليكم والطوافات"، أى هى حيوان لطيف يتحرك ويتنقل بين البيوت وما الى آخره.
وأضاف أمين الفتوى أن القطة طاهرة ووجودها على سجادة الصلاة أو احتكاكها بها أو بثياب المصلي لا ينجس لا الثياب ولا الموضع، ويجوز للإنسان أن يصلي فيه.
وأوضح أن الحالة الوحيدة التى نقول للإنسان فيها اغسل آثار هذه القطة إذا حدث أنها تقيأت مثلا، فوقتها نغسل مكان الترجيع فقط، لأن القيء نجس من القطة وغيرهاـ أو إذا قضت القطة حاجتها على سجادة أو في مكان، فالجزء الذى قضت عليه حاجتها يغسلهو فقط وليست السجادة كلها، لكن هى نفسها طاهرة.
حكم لمس القطة للمصحف
ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول: "هل ملامسة القطة للمصحف حرام".
وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه عند قراءة القرآن تبعد القطة عن المصحف، لأنه بأظافرها ممكن أن تمزق ورق المصحف، وأن تكون بجوارك أثناء القراءة ولا حرام في ذلك.
وأشار إلى أن القطط في الإسلام حيوانات طاهرة، ووردت أحاديث من السُنة النبويّة التي تدل على طهارتها وجواز اقتنائها وتربيّتها.
حكم مرور القطة بين يدي المصلي
قال الشيخ أحمد المالكي، من علماء الأزهر الشريف، إنه إذا مرت قطة بين يدى المصلى فعليه أن يدعها ولا حرج فى ذلك فهى ليست بنجسة.
وأضاف "المالكي" خلال لقائه ببرنامج «فاسألوا» الذى تقدمه الأعلامية «ميادة الفيشاوي» المذاع عبر فضائية «أزهرى»، فى إجابته عن سؤال ورد اليه مضمونه: "أثناء صلاتي تمر القطة بين يدي فهل تعد صلاتي صحيحة أم تبطلها ؟"، أنه لا حرج فى مرور القطة بين يدى المصلى حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) « إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ».