يحتفي العالم اليوم في الـ 21 من نوفمبر، باليوم العالمي للتلفاز، ويعد التلفاز جزءا من الحياة، ولكن يمكن للوالدين جعل التكنولوجيا جزءًا صحيًا من الطفولة من خلال تعليم استخدام الوسائط الذكية.
ويمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الحصول على المساعدة في تعلم الأبجدية على التلفزيون العام ، ويمكن لمرحلة ما قبل المدرسة تشغيل التطبيقات والألعاب التعليمية ، ويمكن للمراهقين إجراء الأبحاث عبر الإنترنت.
لكن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة قد يكون أمرًا سيئًا:
تأثير مشاهدة التلفاز على الأطفال
الأطفال الذين يقضون غالبًا أكثر من 4 ساعات يوميًا في مشاهدة التلفاز أو استخدام الوسائط هم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
إذا كان طفلك يقضي الكثير من الوقت على التلفاز بدلاً من الخروج واستكشاف العالم الحقيقي ، فلن يتمكن من تطوير خيال قوي، نظرًا لعرض الأفكار أمام الشاشة ، فإن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون بشكل مفرط لا يمكنهم تحفيز عقولهم أو ابتكار أفكار جديدة بمفردهم ، وبالتالي يستهلكون بشكل سلبي ولا يبدعون بنشاط.
من المرجح أن يُظهر الأطفال الذين يشاهدون العنف على الشاشة سلوكًا عدوانيًا ، ويخافون من أن العالم مخيف وأن شيئًا سيئًا سيحدث لهم.
المراهقون الذين يمارسون ألعاب وتطبيقات الفيديو العنيفة هم أكثر عرضة لأن يكونوا عدوانيين.
الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بكثرة معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة العين الكسولة، في هذه الحالة ، يعاني الطفل من ضبابية أو ضعف في الرؤية لا يمكن تصحيحه بالنظارات أو العدسات، يشجع إدمان التلفاز أيضًا على قلة ممارسة الرياضة ونمط حياة خامل ، وكلاهما يؤثر على القلب والدماغ، يمكن أن يؤدي هذا في النهاية إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية وضيق الشرايين.
غالبًا ما تقوم الشخصيات على التلفاز وفي ألعاب الفيديو بسلوكيات محفوفة بالمخاطر ، مثل التدخين والشرب.
لهذا السبب من المهم جدًا للآباء مراقبة استخدام أطفالهم للوسائط الإلكترونية ومشاهدة التلفاز ووضع حدود للتأكد من أنهم لا يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشة.
المصدر kidshealth